عقد محافظ عدن المهندس/ وحيد رشيد يوم أمس لقاءً موسعاً مع السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية بمديرية "صيرة" أكد فيه الحفاظ على محافظة عدن وسلمها الاجتماعي كما دعا إلى تضافر الجهود وترجمة الحب لمدينة عدن إلى أفعال تصب في خدمة ازدهارها وتطورها.
وقال المحافظ ـ في اللقاء الذي عقد بقاعة الارجوانة بصيرةـ:عدن نبنيها بجهودنا جميعاً ونحن على أتم الاستعداد لعقد لقاءات مجتمعية، فلسنا بحاجة للجلوس في المكاتب والإدارات, فلدينا جهاز إداري في المحافظة يمكن أن نسير بموجبه سنوات..
وأضاف: نحتاج جميعاً إلى الصدق في المرحلة الحالية والقادمة لتحقيق الحلم في بناء الدولة المدنية الحديثة وهو الحلم الذي نطمح إليه جميعاً من أجل إقامة دولة ترسي الأمن والعدالة كجزء من احتياجات المستقبل..
وأكد استعداده للنزول إلى الدوائر الانتخابية والمراكز المحلية والالتقاء بالمواطنين والتشاور معهم حول القضايا التي تمس همومهم ومصالحهم للخروج بخطة عمل مناسبة والعمل على تنفيذها لضمان حل مختلف مشاكلهم وتلبية متطلباتهم.
كما اقترح المحافظ ـ خلال اللقاء ـ تشكيل مجلس استشاري في كل مديرية تمهيداً لتشكيل هيئة استشارية عليا, مكونة من عدد من الشخصيات على مستوى محافظة عدن للعمل على توجيه قيادة المحافظة وتقوية أجهزتها المختلفة.
وقال: عدن مليئة بأخيار الناس، ويكفينا كلاماً وهدراً لطاقاتنا، منذ "30" نوفمبر 67م ونحن نهدر ونصرف طاقاتنا بعيدًا عن البناء واستغلال الطاقات.
وفي اللقاء دعا رشيد الإعلاميين والمثقفين والمحاميين والشخصيات الاجتماعية على أن يكونوا يداً واحدة وأن يعملوا بروح الفريق الواحد وبشكل جماعي ومشاركة الجميع في المجتمع لتجاوز المشاكل وحلها وتحقيق النجاح المطلوب.
وأضاف المحافظ أنه مستعد لسماع كل الآراء والحريات مكفولة ولا حجر على أحد, شريطة البعد عن استخدام العنف والتعدي على الحقوق.
إلى ذلك دعا مدير أمن محافظة عدن اللواء الركن/ صادق حيد، كافة مكونات المجتمع في محافظة عدن إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية ورجال الأمن ومراكز الشرطة للقيام بواجبها على أكمل وجه وتحقيق الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها,قائلاً: الأمن مسؤولية جماعية لكي الجميع يضطلع بدوره على أكمل وجه.
وخلال اللقاء أكد المشاركون في اللقاء في مداخلاتهم أن تطلعات الناس كبيرة في محافظة عدن في العمل والوقوف إلى جانب أي توجه جاد يحقق لهم الأمن والاستقرار ويعيد الخدمات ومعالجة مشاكل الموظفين والظروف المعيشية.