نفذت صباح أمس جموع غاضبة من الأمنيين الجامعيين وقفة احتجاجية أمام إدارة أمن محافظة تعز للمطالبة بتسوية أوضاعهم بناء على مؤهلات كل واحد منهم وسنة تخرجه مع دفع الاستحقاقات بأثر رجعي كما طالبوا بسرعة إصدار الترقيات لكل فرد أو صف حاصل على مؤهل جامعي ومن تأريخ سنة التخرج وبأثر رجعي وأن تكون الأولوية في التعيينات والترقيات لأصحاب الكفاءة والمؤهل والأقدمية وليس بحسب الوساطة ولمحسوبية.
وفي ذات الصدد شهدت شوارع المحافظة صباح أمس تظاهرة حاشدة وصولاً إلى أمام إدارة أمن المحافظة وفيها طالب المتظاهرون بهيكلة الجيش وإقالة رموز الفساد من المدنية وكذا محاكمة المتورطين بقتل شباب الثورة والمواطنين بالمحافظة أبان ثورة الشباب الشعبية السلمية.
من جهة أخرى نظم عدد من عمال شركات هائل سعيد أنعم صباح أمس مسيرة احتجاجية انطلقت من ساحة الحرية, وصولاً إلى الإدارة العامة لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم, وأمامها نفذ المشاركون في التظاهرة وقفة احتجاجية لعدم استجابة المجموعة لمطالبهم المتمثل بنقابة عمالية تمثلهم وتهتم بحقوقهم.
وهتف المتظاهرون ضد العنف الذي طال اثنين من زملائهم أمس الأول عندما أقدم مسلحون على إطلاق النيران تجاه احتجاجاهم, ونفذوا احتجاجهم أمس الأول أمام أحد المصانع التابعة للمجموعة في منطقة الحوبان.
وصدر عن المحتجين بيان باسم اللجان النقابية لحركة العمال الشبابية, طالبوا فيه المنظمات الحقوقية التضامن مع العاملين ومنع الانتهاكات التي تطالهم بدءًا بالتعسفات وانتهاءً بالفصل من العمل حسب البيان.
وأكد البيان استمرارهم في التصعيد حتى الاستجابة لمطالبهم ومن ضمنها تقديم منفذي عملية إطلاق النار للعدالة, محّملين بذات الوقت الجهات الأمنية بالمحافظة والمجموعة مسئولية ما حدث.
بدورها وفي أول ردة فعل لها أدانت وبشدة قيادة عليا في المجموعة ما قام به بعض الخارجين عن القانون عصر الاثنين 12/3/2012م من إطلاق نار من سيارة حبه وربع أمام مصانع الشركة في الحوبان مما أدى إلى إصابة أثنين من عمال الشركة الوطنية للإسفنج و البلاستيك أثناء تجمع عدد من العمال المحتجين مع المهندس/ خالد أحمد هائل سعيد أمام بوابة الشركة.
وعبرت المجموعة ـ في بلاغ صحفي ـ عن استنكارها لمثل هذا التصرف الذي وصفته بالأرعن محّملة بذات الوقت الأجهزة الأمنية في المحافظة و السلطة المحلية كامل المسئولية في سرعة التحرك و القبض على الجناة و تقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع, مؤكدة أنها لن تتقاعس في متابعة القضية بكل الوسائل القانونية المتاحة.
كما استنكرت المجموعة تلك الإشاعات المغرضة و الفبركات الإعلامية، مؤكدة المجموعة على احترامها الكامل لحقوق و مطالب عمالها و منتسبيها بعيداً عن الفوضى و أعمال الشغب التي تهدف إلى توتير العلاقة بين المجموعة و منتسبيها و تلويث بيئة العمل الداخلية.
 وتابع البلاغ الصحفي: قد دأبت المجموعة على فتح قنوات اتصالية مباشرة و مفتوحة مع أبناء المجموعة و قامت بعقد العديد من اللقاءات المباشرة بين المنتسبين للمجموعة و قياداتها العليا و التنفيذية في مختلف شركات المجموعة تم خلالها طرح ومناقشة معظم هموم العمال و مطالبهم ومعالجتها أولاً بأول في إطار مبدأ الأسرة الواحدة.
ودعت المجموعة ـ في ختام بلاغها الصحفي ـ كافة منتسبيها في مختلف الشركات ومواقع العمل إلى عدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة و الإشاعات المغرضة و أن كافة قنوات التواصل و التعبير عن الرأي بصراحة ووضوح متاحة أمام الجميع دون استثناء وعلى كافة المستويات الإدارية و التنظيمية.
وفي سياق آخر نفذت نساء مدينة الراهدة بمديرية خدير عصر أمس مسيرة احتجاجية للمطالبة بالقبض على قتلة الطفل/ بشار عبد الرحمن المطوع وإنهاء المظاهر المسلحة في المدينة.