بعث الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور/ ياسين سعيد نعمان والأمانة العامة للحزب برقية تهنئة إلى حزب تجمع السلفيين بانعقاد المؤتمر التأسيسي العام لهم, الذي انعقد صباح أمس الثلاثاء بصنعاء 13 مارس الحالي.
وجاء في برقية التهنئة إلى هيئة رئاسة مؤتمر السلفيين " إننا إذ نبارك انعقاد مؤتمركم التأسيسي نعول أن ذلك سيمثل توجهاً جديدًا لإخصاب الحياة السياسية في المرحلة الراهنة المتسمة بدقتها الخاصة".
وتمنت برقية الأمين العام والأمانة العامة للحزب للأخوة السلفيين في هذا التجمع السياسي نجاح أعمال مؤتمرهم والتوفيق في الوصول إلى النتائج والمقررات السياسية المأمولة.
وكان سلفيو اليمن قد عقدوا مؤتمرهم التأسيسي الأول اليوم وأعلنوا تأسيس حزب سياسي يضم جميع السلفيين في اليمن ذي مرجعية دينية ويحكمه الكتاب والسنة، وتحت مضلة الوحدة الوطنية كمشروع سياسي لا يقف ضد فرد ولا طائفة – بحسب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشيخ/ محمد العامري.
وفي تصريح لـ"أخبار اليوم" أوضح القيادي في تكتل اللقاء المشترك/ محمد غالب أحمد – رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني- بشأن انخراط التيار السلفي في الحياة السياسية في هذا التوقيت بعد أن عزفوا عن السياسة لأعوام بقوله: إن الثورة الشبابية الشعبية السلمية تركت آثارها الإيجابية على الأحزاب الموجودة وعلى بقية القوى السياسية في اليمن.
واعتبر غالب انخراط السلفيين في السياسة باليمن خطوة إيجابية متقدمة ورحب فيها داخل المجتمع اليمني، وقال إنه من حق التيار السلفي الإعلان عن حزب سياسي وانخراطهم في العملية السياسية وإنه لم يكن هناك أي تطرف وإنهم سيمدون أيديهم إلى الجميع.
وأشار إلى أن ما قام به السلفيون أمس موقف يستحق الاحترام، موضحاً بأن كل المواقف الإيجابية لأي قوة سياسية سواء من الأحزاب الحالية أو من بقية القوى، بأنه يحسب للثورة الشبابية الشعبية السلمية وبعد ذلك وأحد بركاتها.
وقال: نحن نحيي موقف السلفيين من قلوبنا, موضحاً أن الأحزاب ثقلها بالساحة اليمنية بقدر ما تتبنى قضايا الشعب اليمني وأهداف الثورة الشبابية السلمية الشعبية، حيث أن الحزب الذي سيتبنى هموم الشعب وأهداف الثورة السلمية سيكون له تأثير سواء في الأحزاب الحالية أو السلفيين وإن أي طرف يكون بعيداً من أهداف ثورة التغيير من أية حزب ولا يتبنى بناء الدولة اليمنية الحديثة لا يستطيع تحقيق أي نجاح.