رفع رسالة إلى رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي طالب فيها باعتماد الشهداء والمفقودين منذ عام 93م في اليمن عموماً..
وقال الناخبي في رسالته التي رفعها عبر صحيفة "أخبار اليوم" إلى رئيس الجمهورية بأن القرارات الجمهورية التي نشرتها وسائل الإعلام أمس الأحد 18/3/2012م قرارات تستحق التقدير والثناء وأهمها اعتبار ضحايا الثورة السلمية 2011م شهداء الوطن واعتماد رواتب لأسرهم..
وأضاف الناخبي أنه من أجل تحقيق مبدأ المصالحة الوطنية الشاملة وتهيئة المناخات الطبيعية لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل، فإن مصلحة الوطن العليا تطلب النظر باعتماد الشهداء والمفقودين منذ 93 وحتى 2012م ولتشعر أسر الشهداء والجرحى في الجنوب واليمن عموماً بأن 21 فبراير 2012م، قد انتصروا على جلاد الشعب واستبشروا في الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي ورئاسته لليمن خيراً بتوديعهم سنوات وعهود الظلم والاضطهاد والاستبداد وانتقلوا إلى مرحلة العدل والمساواة وإنصاف المظلومين.
وأشار إلى أنه ومن أجل تعزيز الثقة ولإنجاح المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار وضمان نجاحه من قبل كافة القوى الوطنية.. يستدعي الأمر باعتماد جميع الشهداء الذين اغتالتهم السلطة، ومنهم شهداء عام 93م ضحايا الصراع السياسي وشهداء وجرحى ومفقودي حرب 94م في الجنوب، وضحايا حروب صعدة الستة من المدنيين الذين سقطوا خلال تلك الحروب وكذا شهداء وجرحى الحراك الجنوبي السلمي من عام 2007م حتى يومنا هذا الذين قتلوا جميعاً من قبل قوات صالح ومسلحيه، وذلك مثلهم مثل شهداء الثورة السلمية وتقديراً لتضحيات ودماء الشهداء، أفادت الرسالة أن أسر الشهداء تستحق اعتماد مرتبات ومساواتهم ببعضهم البعض بقرار جمهوري من قبل رئيس الجمهورية، معتبراً ذلك أفضل من أن تقدم قضيتهم كقضية من أولوياته مهام مؤتمر الحوار الوطني أو تكون عذراً لتخلف البعض نتيجة عدم حل هذه القضية، لافتاً إلى أن الاهتمام بالشهداء حق لهم على الدولة وواجب وطني قبل أن تتقدم أسر الشهداء بدعوى ضد الدولة في المحاكم بمقتضى قانون العدالة الانتقالية.