علمت" أخبار اليوم " من مصادر خاصة أن لجنة التحقيق العسكرية الخاصة بتقصي الحقائق حول أحداث " دوفس " في أبين تعرضت يوم أمس لوابل من النيران استهدفت اللجنة برئاسة القاضي علي القليصي رئيس دائرة القضاء العسكري.
وبحسب المصادر فان اللجنة واصلت أعمالها في التحقيق حتى ظهر أمس وقطعت شوطاً كبيراً فيه وأثناء تحرك القاضي علي القليصي رئيس دائرة القضاء العسكري برفقة عدد من ممثلي اللجنة من النيابة والاستخبارات للتحقيق في الحادثة التي أودت بحياة قرابة 200 عسكريا فوجئ أعضاء اللجنة بوابل من الرصاص استهدفهم.
وأضافت المصادر أن القاضي علي القليصي رئيس دائرة القضاء العسكري برفقة أعضاء اللجنة و أثناء قيامه بالتحقيق مع عدد من الجنود في منطقة محاذية للبحر في الموقع العسكري المستهدف من قبل تنظيم القاعدة لجأ إلى الاحتماء بالكثبان الرملية الخاصة بالموقع العسكري أثناء استهداف اللجنة.
وقالت المصادر إن الرصاص يعتقد انه قادم من موقع عسكري في المنطقة وان طلقات الرصاص التي حطت بجوار أعضاء اللجنة هي لسلاح من نوع 12/7.
وتأتي هذه الحادثة بعد اتهامات متبادلة لتواطؤ جهات وقيادات في المنطقة العسكرية الجنوبية في الحادثة. ..
وعلى صعيد المعارك الدائرة في محافظة أبين.. قالت مصادر مطلعة لـ" أخبار اليوم "إن العناصر المسلحة قد تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح جراء المعارك العنيفة التي شهدتها جبهتا زنجبار والكود بمحافظة أبين فجر ومساء أمس بين الجيش وتلك العناصر.
وأكدت المصادر بان الجيش قد قصف بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا على مواقع المسلحين وسط وشمال شرق مدينة زنجبار،حيث أسفر ذلك عن مقتل العشرات من المسلحين وإصابة عدد منهم وتم نقلهم إلى مدينة جعار، مشيرة إلى أن الاشتباكات والقصف المدفعي للجيش قد تواصل حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.
وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي قد قصف عصر أمس مواقع المسلحين في وادي حسان شرق مدينة زنجبار, بالإضافة إلى أن القصف بمدينة جعار استهدف منازل تابعة للمواطنين في المدينة, بالإضافة إلى تهشم زجاج السيارات التي كانت متوقفة قرب تلك المنازل وقد يلقى ذلك استنكاراً واسعاً من العامة الذين طالبوا قيادة المنطقة الجنوبية والطيران بتحديد أهدافهم بعيدا عن التجمعات السكنية.