دعا مجلس شباب الثورة الشعبية بمحافظة الحديدة، الرئيس/عبدربه منصور هادي إلى سرعه اتخاذ قرارات أكثر جرأة وإزاحة ما تبقى من العائلة في الجيش والمرافق الأخرى وتعيين قادة آخرين من الشخصيات الوطنية.
وأكد المجلس ـ في بيان له ـ على معاود ة مهامه الثورية بعد إجازة عيد الفطر للبدء بمرحلة جديدة للتصعيد وتحقيق ما تبقى من أهداف الثورة وتنظيم العديد من ورش العمل والمؤتمرات والحلقات النقاشية حول مستقبل الثورة اليمني ودور الشباب فيها لاستكمال برنامج المؤتمر الوطني الأول لشباب الثورة، مؤكداً على الاستمرار في الثورة ونهجهم الثوري ومواصلة النضال السلمي حتى تحقيق كامل الأهداف التي خرجوا من أجلها, مشيراً إلى أن ساعة النصر قد قربت لتخليص أبناء الشعب اليمني من حكم العائلة الذي ظل يحكم اليمن طيلة الـ "33" عاماً وأن النهج السلمي ـ رغم طوله ـ إلا أنه هو الخيار الأمثل وبالنفس الطويل والصبر الجميل سيتحقق لهم ما أرادوا....
وقال الأخ/ طارق سرور ـ منسق مجلس شباب الثورة الشعبية بمحافظة الحديدة ـ بأنة قد حان الأوان لإزاحة وإبعاد بقايا النظام السابق من المناصب العسكرية والقيادية وطي صفحة من تبقى من أقارب المخلوع من الجيش والأمن وسرعة إصدار القرار بإبعادهم وإلزامهم بإعادة كافة الأسلحة التي نهبت من المعسكرات....
وأضاف سرور: نريد أن نعيش في يمن ديمقراطي موحد يسوده العدل والمساواة والحرية، مؤكداً على استمرار الفعل الثوري، لاستكمال أهداف الثورة السلمية، وصولاً إلى بناء الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها كافة أبناء الشعب اليمني.
كما دعا الرئيس/ عبدربه منصور هادي، وحكومة الوفاق الوطني، إلى الاضطلاع بمسئولياتهم، في تحقيق أهداف الثورة الشبابية السلمية، وتحقيق الأمن والاستقرار، وإقالة الفاسدين في مؤسسات الدولة.