أكد أمين عام المجلس المحلي بمحافظة حجة بأنه تم احتواء الخلاف بين الحوثيين وأبناء منطقة "الأمرور" بمديرية الشاهل التي ذهب ضحيتها حوالي أربعة قتلى ومثلهم جرحى، معظمهم من بني القاعدي كما أن من بينهم امرأتين تم قتلهن على أيدي الحوثيين بداية المشكلة.
وأوضح الأمين العام ـ الذي زار المنطقة ومعه وكيل المحافظة/ فهد دهشوش وعدد من المسؤولين بالمحافظة ـ بأنه قد تم تقريب وجهات النظر بين الطرفين على أن يُحكما من يريدون بصورة قبلية وذلك فيما حصل من اعتداءات وقتلى وجرحى، وذلك على أن يتم رفع النقاط المسلحة التي نصبها كل من المواطنين وميليشيات الحوثيين التي قدمت من مديريات ومناطق أخرى لفرض سيطرتها على منطقة الأمرور والتي رفضها الأهالي مما تسبب في القضية.
وأشار الأمين العام لمحلي حجة إلى أنه تم وضع أفراد من قوات الأمن في المناطق التي كان الطرفان متمركزين فيها حتى لا تعود الخلافات من جديد.
هذا وكانت الطريق الرئيسية المؤدية من مركز المحافظة إلى مديريات الشرفين، خصوصاً المحابشة قد أصبحت مقطوعة مما أدى بالمسافرين إلى تحمل معاناة أكبر من خلال السفر عبر منطقة عبس لساعات طويلة كما أن أبناء "الأمرور" ومن جاورهم عاشوا وضعاً أمنياً متأزماً أقلق حياتهم ومعيشتهم، فيما جاءت تدخلات الحملة الأمنية التي توجهت قبل يومين مطمئنة للمواطنين لتتلوها زيارة قيادة المحافظة التي وضعت الحلول الأولية، فيما يأمل المواطنون أن يتم وضع حلول جذرية لاعتداءات ميليشيات الحوثي التي تعمل على إقلاق سكينة الناس في عدد من مناطق المحافظة، خاصة وأن عناصرهم المسلحة ليست من تلك المناطق التي تقع فيها هذه الإشكالات الأمنية، مما يتطلب ضرورة أن تعمل الأجهزة الأمنية بالمديريات على الحد من تدخلات الحوثيين القادمين من خارج المحافظة لما من شأنه استتباب الأمن والاستقرار في مختلف المديريات..