ليس من حقنا أن نبكي سواء الحظ – عاقبة النتائج المخيبة الآمال – وليس من حقنا نابغات الشباب والرياضة والاتحاد والمتطفلين على الرياضة اليمنية مسؤولية النكسة التي أحرمة شعباً بأكمله من العيش اياماً فرحة – وليس من حقنا أن نلوم اليوم ناهبي المال العام باسم الرياضة
...لماذا سرقوا من أطفالنا بسمة الفرحة ومنا الشعور باشراقة أمل في ظل الظروف التي نحن اليوم أحوج إليها من أي وقت .
وليس من حقنا أن نندب على وجوهنا سوء الحظ أن مثل هؤلاء المسئولين قدت ولو زمام أمورنا فاسدو فينا كل شئ لة صلة بمعنى العيش حياة طيبة ..بل يجب ان يندب المسئولين حظهم لانهم تولوا زمام أمورنا فضاق بهم الحال ضرعاً فلم يعد بهم الحال تحمل نكساتنا .
لماذا لا يفسدون ما هو جميل وهو ان نقيل-لماذا لا يعكرون صفوة كل عيد ننتظره من عام الى عام –لماذا لا يحولون حياتنا من أفراح الى عزاء ولماذا لا يعبثون بحياتنا في الصباح والمسا حتى في المنام وفي الأحلام وفي تطلعات المستقبل –وهم في الأساس لا يجيدون أي مهمة إلا في تعكير صفوة الحياة التي يعيشه العالم في محيطنا بسمة وفرحة حزنا وفرح بينكما نحن نعيشها دائماً بنكد , ومن يتولى اليوم زمام الشباب والرياضة هو الفشل ذاته , مهمتهم في الحياة ة العبث بحياة أجيالنا القادمة .
لا نحاسبهم على جراح ادخنتة سيوف غدرهم ونهب أياديهم جسد وطنا .. ضننا أن للكروش الجائعة شبعا لكننا نكشف اليوم أن تلك الكروش ليس لها سقف ولا حدود فهي أشبة بجهنم تطلب المزيد نعم لن نحاسبهم لكنهم يحاسبوننا على كل شيء نعيشه في حياتنا حتى البسمة نُساءل لماذا نبتسم حتى الكلمة التي نصرخ بها يحاسبوننا عليها نحن نغفر لهم لكنهم يسكنهم الحقد وهم صانعيه , نقارعهم بالكلمة ويقارعوننا بالسجون بعد أن حولوا وطننا إلى سجن كبير .
وهؤلا الذين سرقوا اليوم بسمة أطفالنا وفرحتنا في تظاهرة خليجي عشرين اليوم شعب بأكمله –في احوج ظرف لها وكانت تمثل لنا وما زالت هذه التظاهرة التي تؤكد بأنة لولا تدخل الرئيس شخصيا ومتابعته الحثيثة التي شاهدة معانا العالم بأسرة ما كانت لتكن فله منا كل حب ورفاء ووقفة إجلال واحترام لأنة يحمل تطلعاتنا ولهم منا كل لعنة يجيزها الله فأنهم اليوم سرقوا نافذة أمل للخروج من نفق الظلام خليجي عشرين اليوم أعاد لنا جوهر ومعنى الحياة بكل تطلعاتها وأظهر لنا أن لنا وطننا هو جوهرة المحيط خليجي عشرين يمثل لنا اليوم نقطة انطلاقة جديدة بصرخة جديدة نقولها في وجوه قادة وزارة الشباب والرياضة وقادة اتحاد كرة القدم على شاكلتهم من الاتحادات الرياضية بصوت عالا اعتق رقابنا من طوق العبودية لنرجسيتكم الأنانية .
ونقولها لكم وفي هذه الفعالية والحدث الأبرز في تاريخ الرياضة اليمنية غيبوا عنا وجوهكم فقد باتت تبعث فينا البؤس وتحبط أجيالنا القادمة لأنها كانت وستظل محل استنساخ نكسات وهزائم في تاريخ الرياضة اليمنية .فلم تسلم منكم حتى تلك الأندية اليمنية العريقة التي يمتد عمرها لأكثر من كمائة عام تجاوز عمرها عمر بعض دول المنطقة التي باتت اليوم تتحكم بمصير دول لكنكم حملتموها إلى أندية مرتهنة ومرهونة بالتسلط والسيطرة بمظاهر كذابة فباتت اليوم مجروحة تبحث عن مداوٍ وتصرخ بصوت عالً تناشد الرئيس أن يلتفت إليها ويخرجها من قعر الارتهان والرهنية إلى بر الأمان .ولكم نكرر وبما نمتلكه من الكلمة والصراحة ولكن اليوم متطفلاً وأتكلم باسم الرياضة اليمنية وبعد النكسة التي حدثت لمنتخبنا الوطني وفي كلمتين لا ثالث لهما (ارحلوا قبل أن ترًحلوا)