الأول أسم من أعلنت عنه إيران « الفرس « أنه سفيرا لها لدى مليشيات الإنقلاب، والثاني سخرية أحفاد الكهنة من أي مخدوع ببعض منهم فيقول له الشامت زاما قبضة كفه، شادا لها إلى الأعلى ثم يرخي حركتها هبوطا نحو كتفه بسرعة ليرتفع مقابلها كوع مرفقه في وجه المخدوع «.
ايش حصلت سيدي حسن « فيتكرمش وجه المسكين خجلا ويعض على شفته السفلى ندما قبل أن يغادر بمرارة صمته خشية الفضيحة، مُتمثلا ذلك المثل السخيف « بدنا صيت ما بدنا مكسب يا رجال « حتى لو على حساب كرامته، وحريته، وقوت أطفاله..
الحقيقة أن كلا الجملتين سيئة الصيت بحيث لا يقل قبح معنى الأولى « حسن إير « عن الثانية « سيدي حسن « وتحملان معنى اسوأ في ذاكرة اليمنيين، ناهيك عن تساؤلات: كيف دخل « حسن إير « هذا إلى اليمن، وكيف تصمت الشرعية والشرعية الدولية التي تؤيد شرعية الحكومة اليمنية المنقلب عليها بدعم إيران ذاتها صاحبة « السفير اللعنة « في وجه العرب والعالم، الذين لن يهتموا لخطورة هذا الفعل السافر..
كيف سيكون حال من ادعوا جهل تبعية الحوثي للعمائم السود...؟!
ها هو « والى الخامنئي « او أمير إيران في اليمن، قد أتى اليوم ليدير ما اعتبره الفرس على لسان كبير برلمانهم في نهاية العام 2014 « أن صنعاء هي العاصمة العربية الرابعة في حضن إيران «.
اليوم تُريد إيران وذراعها المُطيع « الحوثي « العودة إلى تلك الحقب الصدئة في قاموس الشعب والذهبية في قواميسهم الرغيدة وقد حولوا معظم ما نهبوه إلى قم وطهران « طبرستان « والديلم، بفضل سذاجة بعض اليمنيين الذين سخروا أنفسهم جنودا لخدمة النسل المزور نكاية فيمن يخالفهم من إخوانهم، غير مدركين أن الله لم يخلقهم من ملح وأبناء إيران وأذرعها من سكر..
لم تعد اليمن هي يمن القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر وما سبق رغم عدم خلوها من الأحرار الذين لم تخمد ثوراتهم التحررية على فكر الإمامة « الولاية « الدخيل، فقد فتحت بدل الدواوين المعارضة جبهات وخطوط نار حتى في عقر قعر كهف الرسي وبن حمزة..
إعلم يا « حسن إير « أن أرض اليمن أصبحت شوكا لن تستسيغه حلوقكم مهما رأيتموها خضراء، لن تستطيعوا يا « حسن إير « بعث خرافات اندثرت وقد ارتفع منسوب الوعي في بلد كان رعاعكم يعتبرونه قطيعا مِن ما أنعم الله عليهم به إلى حيث سيخنقكم وقد على فوق انوفكم..
العاقبة لأصحاب الأرض والهوية أليمنية والعربية والأممية، والذل لكل فكر دخيل وفي مقدمتها فكر ولاية « البطنين « السلالة التي لا يرى أصحابها أنهم مثل البشر العاديين والذين يعيشوا في مختلف قارات الأرض السبع، على حساب الكرامة والحرية والمساواة والعدالة المجتمعية بين أبناء اليمن خاصة وذرية آدم عامة..