كلام قبيلي:
صاحبي مني وأنا من صاحبي
حل في دمي و قلبي له سكن
يا دواء للجرح ذي ماله دواء
يا بدن للروح يا روح البدن
يا سند ظهري ودرعي للبلاء
يا رصيدي في البلايا والمحن
عزوتي وأهلي وربعي والغلا
هو وطن حبي وحبه لي وطن
يا شبيه العيد لا جاء زارنا
طابت الاوقات والقلب افتهن
أعذب الاخلاق حبه صاغها
بالوفاء والطيب والفعل الحسن
فرحة الأيام سلوى خاطري
كنز من ربي وماشي له ثمن
قط ما بنساه لو عمري فنا
ساكن في عيني على مر الزمن
أجمل شيء في الوجود أن يكون في حياتك شخص يهتم بك، يشتاق لرؤيتك، يحن إليك في غيابك، يسعد بلقائك، قائلاً":
والذ موسيقى تسر مسامعي
صوت البشير بعودة الأحباب
وتذوب روحه لفراقك، يقاسمك الوجع، ويشاطرك الأحزان قائلاً "بيا ولا بيك ليت الوجع والآه".. يؤثرك على نفسه و لو كان به خصاصة ورحم الله القائل:
إن أخاك الصدق من صدقك
ومن يضر نفسه لينفعك
وما أجمل وأقوى وأصدق قول الصديق- رضي الله عنه وأرضاه- وهو يصف جزءاً من حبه للحبيب- صلوات ربي وسلامه عليه- قائلاً"فشرب حتى أرتويت".. فالنبي هو الذي شرب والصديق هو الذي ارتوى.
ترى كم في حياتنا أشخاص يحملون هذه الصفات وهذا الصدق وهذا الايثار وهذا العطاء,
وفي خضم الأحداث التي نمر بها تتكشف حقيقة الأصدقاء ويتساقطون الواحد تلو الآخر ولا يبقى إلا الصادقون وهم قليل "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"..
كنت أعرف أنك ستأتي.؟:
قال الجندي للقائد:
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي..
أطلب منك الإذن بالذهاب للبحث عنه ..
القائد:
' الإذن مرفوض.. وأضاف القائد قائلاً:
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات..
الجندي -دون أن يعطي أهمية لرفض قائده - ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه..
قال القائد- معتزاً بنفسه- : لقد قلت لك إنه قد مات .قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ': بكل تأكيد سيدي.. عندما وجدته كان لا يزال حياً، واستطاع أن يقول لي "كنت واثقاً بأنك ستأتي".
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك..
من أجمل القصص التي قرأت عن الوفاء.. وبعد أن قرأتها سألت نفسي :
كم من الأشخاص يثقون أني لن أخذلهم وأني مهما تأخرت سآتي؟ وكم في حياتي من أشخاص أثق أنهم سيأتون إذا خذلني كل شيء حولي؟
نكزه:
بعض الأصدقاء يشبهون المدارس الخاصة:
أول سنة اهتمام..وبعدها دور لابنك مدرسة أخرى بسبب الإهمال..
أحلام القبيلي
والأصدقاء رزق 4676