الإثنين 18 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 05 صباحاً / المحرر السياسي
وحدة الجندي من يصنع الألق في هذا الوطن يمنحه القوة والعزة ويفتح نافذة الأمل لوطن أكثر إشراقاً وروعة.
وحده يقدم نفسه قرباناً من أجل وطن يكون فيه الإنسان مرفوع الهامة قادراً على أن يصل الماضي بالحاضر بالمستقبل.. هذا الجندي المتعدد المهام والوطن واحد يدافع بضراوة في شتى ميادين العز ضد التمرد وضد الإرهاب والخونة والأفاكين.. ضد من يريدون الحياة جحيماً والوطن خالياً من الزهرة والقرنفلة وبسمة الطفل.. هذا الجندي الذي يستحق أن ننحني له يقدم الملاحم البطولية التي بقدر أن تكون لولاه صانعها حين يقاوم إرهاب القاعدة الخارجين عن الآدمية والقتلة المدمنين لرؤية النزيف البشري على الأرصفة أو في المنازل أو في أماكن العمل.
هذا الجندي الذي يمنحنا الجلالة والمهابة والسيادة الوطنية يستحق كل الأوسمة والنياشين وشهادات الكرامة والعزة، بدونه لا يكون للوطن معنى ولا للكرامة سبيل ولكان الإرهاب بقاعدته السيئة وخونه البلاد والعباد من شياطين الإفك وقارعي طبول النكد هم الأكثر حضوراً فينا.
وحده الجندي استطاع أن ينجز ما عجز عنه المرشالات والجنرالات وما تبقى منهم في أروقة المعاملات العلنية والسرية وخلف المكاتب وما عجز عنه أولئك المترطعون الذين يريدون الوطن قديمة أو صفقة قابلة لن تعقد في الداخل أو في الخارج بشهود زور وقليل من الوسطاء المنفعين بالدم يراق على أرض السعيدة.
الجندي.. الجندي.. الذي تعدد مهامه والوطن واحد ولكنها مهام نبيلة فيها التضحية والفداء عنوانا خلود لا يقدر أحد أي كان أن يحميها لأنها لوحات مجد صنعها الأمجاد والأبطال الخالدون المخلدون.
المحرر السياسي
الجندي.. تعددت المهام والوطن واحد 5950