آه كم عانينا.. وكم اكتوينا.. وكم مكثنا.. ننتظر.. ونراقب.. ونعاني.. ونتألم في يمننا السعيد ووطنا الحبيب، فكم حلمنا أن نعيش في وطن يقلنا.. وطن نشعر به.. ويشعر بنا.. وطن نعيش فيه ولا نتضور جوعا أو ننظلم ونعاني من التهميش.. والمحابة.. والمجاملة.. وطن يحملنا ويقدرنا نحن الشباب كي يكون لنا مستقبل زاهر في ظل وطن (يزهر) بالعديد من الثروات المهمشة المنهوبة التي استقلها مشايخ البلاد وأصحاب النفوذ والسلطات في وقت سكوت مولانا (والي البلاد) الذي منح لهم الضوء الأخضر وأحللهم كل ذلك، وكل ذلك وأكثر ما جعل الشعب يعاني على مدى (33) عاما حتى خرج وأعلناها الشباب ثورة مجلجلة تهز أركان الجبابرة والطغاة إلى أن رحلوا لينتظر يوم غد، اليوم الآخر الذي سيكون موعدا مع ميلاد رئيس جديد ذات شرعية شعبية أعطته الثورة وصرحت له للاقتراع حتى نبني ما (دمره) السابقون.
فيوم غدا هو يوم جديد لكل إنسان يمني ولكل رياضي بشكل خاص، لأنه يوم التغيير، وعليه إني سجل حضوره، وكله فخر لأن الإصلاح لا محالة قادم في كل المجالات الرياضة، فشارك عزيزي الرياضي يوم غد من أجل بلدك ومن أجل أن يكون لك منشئ رياضي تفتخر فيه ولعبة رياضية تنافس بها ومواهب رياضي ترفع الرأس في كل المحافل الدولية.
شارك غدا وانتخب وحتما سترى رياضة بلدك ترفع رأسك وتشرفك أفضل تشريف، لأن بعد هذه اليوم سيكون للرياضيين حظا ونصيب واهتمام وترشيد في (الطريق) من قبل الرئيس الجديد الذي سوف يحل من بعيد، فلا تيئسوا.. أو تبتئسوا على حال وزارتنا الرياضية الآن، فوزير مثل معمر سيكون في محل (عقاب) إذا أخطى.. ورقابة شبابية سيكون له في المرصاد إذا انحرف (وصوت) رياضي ثائر يصيح وبأعلى صوت يندد برحيله إذا (فشل)، وكل ذلك لن يتحقق إلا بانتخاب الرئيس الجديد لليمن السعيد.
إذا لا تيئسوا إذا كان لدينا اتحاد كرة (متنفذ) مع إني مازلت أصر أن سبب فشل الكرة اليمنية هو (كوادرها) ولاعبينا القدامى أنفسهم الذي ركلوا مهنتهم، ولم يتحركوا أو يبادروا حتى في إنقاذها مما هي عليه، فكيف تريدونا أن ننافس ونزرع من (الإعجاز) إنجاز؟، ونحن لم نبادر لإنقاذ ذلك وإخراج كلدخلاء الرياضة.. ولا تقولوا إن هذا الأمر يبدو محال أو ضرب من الخيال، فكم من خيال صارت حقيقة وبالعمل تصير كل ذلك أكيدة وباليمن الجديد سيتحقق كل ذلك بدون تأكيد والمطلوب، همتكم وتحرككم، بداية بأيمانكم بصناديق الاقتراع الذي سخرتها ثورة الشباب كي (تؤمنوا بالتغيير) الذي سوف يعود على رياضتكم بالتغيير الأكيد.
بادروا أيها الرياضيين.. رياضتنا تنتظركم.. وبلدكم تتلهف بعشقكم.. وجمهوركم يتلهف أن ينتشي ويحتسي انتصارات مسابقتكم، فلدينا من التاريخ ما يجعلنا نفتخر بكل ألعابنا ولدينا تاريخ رياضي نتشرف به، وفي بلاد المشرق والمغرب وكل بلدان المهجر يعرفون إننا أصحاب إنجاز.. ورواد عزيمة.. وإصرار فولاذي لا ينكسر، فقط يبقى (انتفاضكم) واصنعوا التغيير ولتكن البداية من الصناديق، وليكون يوم غد يوم جديد وبداية الصحوة للرياضيين، فرصتكم جاءت أيها الرياضيين فلا تضيعونها فتكونوا من الخاسرين في كل ألعابكم.