يسعد العرب والمسلمون بأي تدخل خارجي في شئونهم وخلافاتهم وإن جلب لهم ذلك التدخل عظيم البلايا والرزايا والنكبات بل ويطالبون به..
وتعالوا نعود إلى التاريخ لنقرأ بعضاً من صفحاته الناصعة التي دنسناها وشوهناها:
لما اشتد الخلاف بين علي ومعاوية ـ رضي الله عنهما ـ وبلغ ذلك قيصر الروم، أرسل برسالة لمعاوية يقول له فيها: علمنا بما وقع بينكم وبين علي بن أبي طالب، وإنا لنرى أنكم أحق منه بالخلافة لحنكتكم السياسية، فلو أمرتني أرسلت لك جيشاً أوله عندك وأخره عندي يأتون إليك برأس علي.
فلما وصل كتابَ هرقل لمعاويةَ، طلب من كاتبه أن يخط على ظهر الرقعة الرد التالي" أخوان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما وتعلي من نباحك؟! إن لم تُخرِس نباحك أرسلت إليك بجيشٍ أوله عندك وآخره عندي يأتونني برأسك أقدمه لعلي"، وأمر برد الرسالة لصاحبها.
ويقال إن قيصر الروم أرسل نفس الرسالة لعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ فرد بمثل ما رد به معاوية رضي الله عنهم أجمعين.. ودار الزمان وأصبحنا نبحث عن الحماية الدولية و نطالب بالتدخلات الخارجية ولا يستجاب لنا ومستعدون للتحالف مع الشيطان لننتصر في معركتنا ضد إخواننا الذين نختلف معهم في الرأي
وا إسلااااااماه:
• عندما كنا عظماء نادت امرأة مسلمة وإسلاماه فجاءها الغوث من جيش الإسلام وأخذ بثأرها واجتث اليهود الملاعين من جذورهم.
• عندما كنا عظماء صرخت امرأة مسلمة وامعتصماه فلبى نداءها بجيش أعاد لها كرامتها وطهر عمورية من دنس الأوغاد.
و اليوم
يا فصيح لمن تصيح
آذان صًم.. وأعين عُمي.. وقلوب غلف
ومن أراد النصرة فليناد واااامريكا وااا اوربا واا روسيا
وااا مجلس الأمن
يا سامع كل شكية ويا مهمل كل قضية
أحلام القبيلي
عندما كنا عظماء 5552