يا من لقي لي حقوق الناس
ورده إلينا بشارته واسعة
وزارة حقوق الإنسان ووزيرة حقوق الإنسان ـ مع احترامي للوالدة حورية- واحتفالات بحقوق الإنسان وفعاليات وموظفون "سعك يا صدق".. وهذه الوزارة من الوزارات المستحسن إلغاؤها لأنه لا "منها ولا عليها" وفوق هذا خسارة مرتبات وصرفيات على الفاضي يعني "موت وخراب ديار" وحتى هذه الوزارة غرقت في مستنقع الحزبية العفن وإنسان يفرق عن إنسان وبعض الناس "حقهم حق وزومهم مرق" وقرأت أن من ضمن حقوق الإنسان أن يتمتع بحياة كريمة في بلاده ونحن لم نتمتع ولم نعرف كريمة..
بالله عليكم.. الذي يعرف كريمة وإلا يقابلها يسلّم عليها، ويقول لها "حسبي الله على اللي حال بيني وبينه".. أما احنا ما عرفنا إلا جريمة وسقيمة وبعدها يرحلونا إلى خزيمة.. القتلى بالعشرات والضحايا بالمئات والمظاليم يملؤون السجون سجون الدولة وسجون المشايخ وسجون الحوثي وسجون الأحزاب، والمختطفون بالمئات، والمخفيون بالمئات وكل يوم انتهاكات على كل شكل ولون.
انهيار أخلاقي:
قرأت الخبر على صحيفة "أخبار اليوم" وشاهدت المنظر على النت ماذا أقول؟ تعبنا كلاماً وشعبنا ألماً.. تضرب المرأة وتهتان في محل المجوهرات وبطريقة بشعة ومقززة فأين حقوق الإنسان؟
قالت إحداهن حتى لو كانت سارقة كان عليهم أن يسلموها إلى أقرب قسم شرطة, قلت في نفسي سلامات يا شرطة "يعني الشرطة يعرفوا حقوق الإنسان" وقال أحدهم ساخراً على منشوري عن ما حدث للمرأة قائلاً" تقصدون أن هذا حصل في بلاد اليمن الذي توجد به بلدة دماج التي تتعرض لإبادة جماعية".. وأقول له ما يحدث في دماج حرب، رجال تواجه رجالاً ورصاص تواجه رصاصا والتنويه لما حدث للمرأة أمر هام جداً، لأنه يدل على موت القيم ودليل على انهيار أخلاقي مريع.
أحلام القبيلي
سلامات يا حقوق الإنسان 1820