في اليمن.. الشعب منكوب بسبب هؤلاء وهؤلاء..
ومنقسم.. فريق مع هؤلاء وفريق مع هؤلاء..
والمصيبة أن هؤلاء يشبهون هؤلاء..
ولا فرق بين هؤلاء وهؤلاء..
إلا أن هؤلاء فسادهم منظم وجماعي وهؤلاء فسادهم... غير منظم وفردي..
وهؤلاء يفرحون بمصائب العباد نكايةً بهؤلاء.. وهؤلاء يعيَّدون عيد بكوارث البلاد حتى يتشفوا بحكم هؤلاء..
المهم هؤلاء ثاروا على هؤلاء وقالوا للشعب نحن أحسن من هؤلاء
و قامت الثورة على هؤلاء وطلع هؤلاء بدل هؤلاء
لكن يا فرحة ما تمت طلع هؤلاء أسوأ من هؤلاء
و أصبح الشعب يعيش بين نارين نار فساد هؤلاء وجحيم فشل هؤلاء
اللهم عليك "بهؤلاء و هؤلاء"
وارفع عنا هذا البلاء..
و شلوكم الجن يا هؤلاء لأنكم مغفلين ومازال فريق يثق بهؤلاء و فريق يدين بالولاء لهؤلاء
مجرد مزايدات:
صدقوني
لا يوجد من الأحزاب السياسية من يقول الحق أو يدافع عن الحق
من أجل الحق
بالله عليكم
ماذا لو أن تهجير أبناء دماج حدث في عهد النظام السابق
لو أن مجزرة العرضي ومجزرة الضالع حدثتا قبل ٢٠١١م
كيف كانت ستكون ردة فعل اللقاء المشترك من هذه الجرائم؟
إيش هذا الأدب كله؟
أين تصريحات/ محمد قحطان وخطب الشيخ/ الحزمي و المسوري؟
أين مسيرات الثوار و تقارير العتواني وعبدالكريم شيبان واعتصام خالد الآنسي وتوكل كرمان؟
كلهم يستغلون المصائب والنكبات والجرائم من أجل تحقيق أغراض سياسية دنيئة صياحهم وبياناتهم وتصريحاتهم مجرد مناكفات ومزايدات.
أحلام القبيلي
حكاية هؤلاء وهؤلاء 1693