"الدوشان" كما أعرفه في منطقتي؛ رجل يمتهن مدح الناس و ذمهم وهي أسوأ المهن في نظري لأنها تخالف الشرع والعرف.
و من صفات الدوشان علو الصوت وحسن المنطق فهو يجيد السجع و رص الكلمات يقصد الدوشان الوجهاء والأغنياء ولا يستطيع أن يرده احد دون أن يعطيه ما يكفيه وإلا فإن المدح سيتحول إلى ذم و سيعمل على تشويه صورتك بين القبائل بدلا من أن يقول" حياك وحيا أبوك يا شهم يا ابن الشهم" سيقول:" شلوك وشلو أبوك يا نذل يا ابن النذل".
و "الدوشنه" يمتهنها بعض الإعلاميين والخطباء والأحزاب والسياسيين فان كنت معه في الرأي طلعك للسماء وان خالفته في الرأي نزلك سابع ارض حتى برامجهم الحوارية كلها دوشنة في دوشنة؛ صياح و مدح و ذم.
ليس ضعفاً
عندما أجلس مع شخص أو أحاوره وأعلم انه يختلف معي في الرأي لا أصرح عن هوية رأيي واستمع له بكل احترام واذا لزم الأمر عبرت عن رأيي بكل ذوق ليس خوفاً و لا هروباً و لا ضعفاً ولكن لأنني" مش دوشانه" و كل عود ينفح بشمه..
أحلام القبيلي
قبيليات..بطلوا دوشنة 2040