من حكمة الله و رحمته سبحانه أنْ جعل المرأة كائناً" جو برمائي" قادرة على العيش والتكيف مع أي بيئة تعيش فيها, فالنساء" مراجيم" الأرض كما يقول المثل ولهذا اذا جاءها العريس سرعان ما تودع الحجرة "والأجبي" وتقول" خاطرك يا بيت أبي" فرحةً مسرورةً وإنْ كانت ستعيش في كوكب المريخ.. و لولا هذا ما خرجت فتاة من بيت أبيها و لا قامت أسرة. وطبعاً زمان كانت تقول العروسة حياءً على لسان منى علي :"عادني يا امه شويه عادني يا ابه قليل".. أما اليوم وقد زال الحياء وتأخر العرسان فلسان حالها يقول:" أسرعي يا أمه بسرعه اقطبوا يا ابه بحين
يا عروووس
قدني يا ابه كبيرة
قدني يا امه عجووووز
يا عروس"
قِرّين يا نسوان
تقول الطرفة:
إن رجلاً يمنياً تزوج من امرأة هندية, فكانت تخرج في الصباح ولا تعود إلا في الليل, فقال لها " يزعما بالهندي":
كوني سيري كوني جي
لاكنتي سرتي كوني هه
مش لأسرتي قدي هه"
وهذه الطرفة تحكي حال النساء في هذا الزمان, حيث أصبح قرارهن في البيوت ضرباً من المستحيل, بل وأصبح عيباً" تُعاير" به المرأة.. للتذكير فقط قال تعالى " و قرن في بيوتكن "..
قِرّين.." قرقروا رؤوسكن"
أحلام القبيلي
قبيليات..المرأة.. كائن برمائي 2227