على المستوى الشخصي أحمده ربي وأشكره, أستطيع أن أفرح بالعيد وأغني مع التلفزيون, أضحك على الأيام و ابرد من الأوهام
ولكن كيف لي أن أفرح والوطن سقيم!
والشعب عديم!
والنظام شيطان رجيم!
كيف لي أن أفرح بالعيد ووطني منهوب مرعوب!
وحق المواطن مسلوب مغصوب!
وعلى أمره مغلوب!
كيف لي أن أفرح بالعيد وقد أحرقنا الغلاء
وأرهقنا الوباء
وثرواتنا هباء في هباء
وأصبح حال بلادنا كما يقول المثل
لا أماً ولا أبا إلعب بنفسي عجباً
كيف لي أن أفرح بالعيد والوضع خطير
والحال يشبه جهنم والسعير
ولا ندري إلى أين المصير
ولسان حالنا يقول استرنا يا ستير
العيد جاء واحنا بلا كهرباء ولا غاز ولا ماء
يعني عماء و جوع وظماء
كان يا حكومة الفضايح احترموا العيد
وحاولوا تدخلوا السعادة على قلوب العبيد
واللحمة شمه ولا تطعمه
والمسكين يا قهر قلبي ما ارحمه
وملابس العيد الصغير لبسناها في العيد الكبير
وملابس الكبير ادخرناها لما يكبر الصغير
وعسب العيد انفجار هنا واغتيال هناك
وأنت يا عبد ربه يسعد لنا مساك
أي عيد والقلوب مشحونة والأسلحة مخزونة
والشعب يغني لجمال بن عمر
على هونه على هونه حياتي صعبه من دونه
تهنئة:
كما جرت العادة ونصت عليه السنة هنأت أستاذتي الغالية رشيده القيلي
بالعيد فأجابت على التهنئة قائلة:
لا أريد عيد, أريد وطني
قلت لها ما معش إلا ذي معش ارضي بالحاصل لما يفرجها الله
كل عام وأنتم بخير
ومن العايدين الفايزين
حجاج زايرين وحراوى مقنبعين
أحلام القبيلي
العيد ماله في بلدنا محطات 1949