مازال الشاب ايمن محمد تلها المصور الرياضي المعروف ، يبحث منذ شهور ماضية ، عن مساحة من الأمان والشعور بالطمأنينة التي فقدها ، بعدما داهمه المرض ن ليصيب قواه ، ويعطل كل جوانب حياته ، بعدما اجبره على الجلوس لأوقات طويلة على الفراش ، تماشيا مع مواعيد الحقن ما يتبعها في وصفات الأطباء .
ايمن الذي يعرفه كل الرياضيين / وكثير من العامة .. تزايدت أوجاعه ، وتتزايد يوما بعد يوم .. فالمرض الذي ابتلاه به رب العباد "سبحانه وتعالى" لا يرحم ..فقد كان قبل ايام يجري عملية جراحة اخرى في يده الثانية التي انتشر إليها المرض ، في إحدى مستشفيات العاصمة .. التي غادرها امس الاول " بالآمه" ، راضيا بما قدره الله له .
ايمن أيها السادة .. يحتاج الى الكثير .. ليشعر بالأمان .. وبان محنته بفضل الله سبحانه ووقوف الجميع معه ، ستزول ، ليعود الى حياته كشاب في مقتبل العمر ..مازال يحلم ويحلم بالكثير .. امس كنت في تواصل مع هذا الشاب .. الذي عرفه الجميع ودود خلوق .. صاحب ابتسامه .. فكان الصوت يغني عن السوال , فهناك نبرة حزن ، تجبر دموعك على ان تسقط .. نبرة تجعلني "مرة" اخرى ادعوا محبي هذا الشاب وأصدقائه القادرون ، وما أكثرهم ، في التفاتة مختلفة ، تشعره بالأمان والارتباط بقادم الأيام من سكة آمل ، يكون فيها قادرا على التعامل مع وضعه الصحي وترتيب أموره للانتقال الى مرحلة اخرى من العلاج خارج الوطن .
أدرك ان هناك من وقف نع ايمن وقدم له المساعدة .. لكن الشهور الماضية ومتطلبات العلاج والحقن ، قد استنزفه الى مالا تتصورون .. ايمن الذي يرفض سطوري هذه .. ويرفض قرع الابواب .. حالة إنسانية خاصة ،فهو الشاب اليتيم الفقير .. الذي ابتلي بمرض " جنبكم الله منه "وأدام عافيتكم " مرض يحتاج الى الكثير ..مع رحمة من الله الشافي القدير .
الاخ وزير الشباب معمر الارياني ، الاخت نظمية عبدالسلام الأخوة روساء الاتحادات .. يا أهل الخير في كل مكان ..أنقذوا ايمن ..وأعيدوا له بسمته .. جزاكم الله خيرا !!
خالد هيثم
ايمن .. يريد الإحساس بالأمان !! 2139