ـ إن اللامبالاة وعدم الشعور بالمسئولية من قبل القائمين على العمل الشبابي الرياضي ونهب وسرقة المال العام تحت العديد من المسميات والفعاليات الهشة.. وتكريس ممارسات مغلوطة سلبية أصابت الحركة الشبابية والرياضة بمقتل.. كل هذه الأمور ولدت لدي قناعة تامة بأنه ((مفيش فايده)).. سلبيات أخطاء عشوائية, ارتجالية, نهب.. مهما قلنا ومهما انتقدنا لتصحيح الأوضاع.. فلا حياة لمن تنادي وعلى رأي مسؤول كبير بالوزارة كل ما يكتب من انتقادات لا تعنيني بشيء فأنا أدوس بهذه الكتابات تحت قدمي.. هذا هو حالنا في هذا الوسط اللعين كلما انتقدنا أدائهم ازدادوا فساداً.. فهي رسالة مني لعزرائيل بسرعة التدخل و(مخارجتنا) من هؤلاء العابثين.. و يا رب يا مستجيب.
ـ إنجاز منتخب الشباب لكرة القدم يبعث في الروح قليل من التفاؤل بأن الشباب اليمني موهوباً وقادر على العطاء وتحقيق الإنجازات وبرغم الفساد الإداري والمالي والإخفاقات الكثيرة والمتتالية لكافة الرياضة اليمنية.. نرجو من قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم المزيد من الدعم والرعاية لهذا المنتخب والشغل عليه والاجتهاد والمثابرة والعمل بروح تحب الوطن للحصول على نتائج أفضل..
ـ على الصعيد الآخر المهزلة الواضحة والساقطة للرياضة بكل المعاني والصور لمشاركة بعثة الكونغ فو في بطولة العالم للكونغ فو بماليزيا مؤخراً تحتاج إلى وقفة جادة من قيادة الوزارة تجاه هذه المشاركة الفاشلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ومحاسبة ومعاقبة العابثين وعلى رأسهم رئيس البعثة فهذه المشاركة وصمة عار على جبين الرياضة اليمنية.. وصدقوني بأن الموضوع سيمر مرور الكرام وكما ذكرت في بداية حديثي ((مفيش فايده)) طالما الهدايا توصل أول بأول وعوضنا على الله.. وعزرائيل تحرك..
ـ الشاب النبيل خالد الحكيمي المبعد قسرياً من عمله منذ أكثر من سبع سنوات تحت مسمى إجازة مفتوحة من قبل وكيل الوزارة عبدالله بهيان مازال حتى هذه اللحظة لم يأخذ لا حق ولا باطل.. لا.. لا أخذ باطل بس.. ولأنه عزيز نفس ولا يحب التعامل مع فن النت والفيس بوك لم تحل قضيته من قبل قيادة الوزارة فلجأ إلى القضاء وطلب بحقوقه المشروعة وقضيته الآن منظورة أمام المحكمة الإدارية وكلنا ثقة بأن القضاء اليمني سينصف الحكيمي من هنا أقول له الحقوق تنتزع ولا توهب وما ضاع حق وراءه مطالب واطلب وارفع رأسك عالياً فأنت رجل في زمن انعدمت فيه الرجولة.. وانك لمنتصر بإذن الله تعالى..
ـ أستاذي المبدع الفنان, سمير صالح الأشبط لك كل التحايا فالأيام أثبتت أنك كبير وكبير جداً فليس بغريب عليك أن تكون كذلك فأنت المعلم القائد المفعم بروح المرح وحيوية الشباب كما عهدناك دائماً قريباً من جميع إخوانك وأبناءك الشباب تمد يد العون والمساعدة المعنوية والسند الداعم لهم.. أستاذي العزيز في عتمة الحياة الملوثة ببهرجتها الزائفة وحب الذات والأنانية وعدم الاعتراف بالآخر من قبل الكثيرين تظل أنت نبراساً مضيئاً.. دمت أيها الرائع مدرسة نتعلم منها الكثير..
وليد السروري
ناس بوك...! 1532