طبعا سبب خراب هذا الوطن المنكوب المنهوب فريقان لا ثالث لهما..
فريق "سلام الله على عفاش" وفريق "عدوك يا يمن عفاش" لأنهم حصروا الوطن في شخص واحد فقط لا غير سلباً أو إيجاباً, وقد قلت هذا الكلام قبل ما يقارب عقداً من الزمان..
وبما أن الكرة الآن في ملعب فريق "عدوك يا يمن عفاش" دعوني أوجه لهم سؤالاً
والسؤال يقول:
هل إذا مات عفاش أو ألقي القبض عليه وصدر ضده حكم بالإعدام شنقاً أو صعقاً أو رمياً أو خنقاً أو ماشئتم..
هل ستنتهي مشاكل البلاد؟
هل سنعيش مثل الناس؟
هل سننعم بالأمان والراحة والاطمئنان؟
هل سنحصل على عيشة هنية و ميتةً سوية؟
هل سيتغير الحال؟
أم أن الأمور ستظل نفس الأمور؟
وستقولون عيال عفاش وحزب عفاش وأذناب عفاش وعفاش مش مخلي لنا حالنا حتى وهو في القبر..
فاذا كانت محاكمته ستنهي عذاباتنا فأنا أدعو إلى محاكمة عاجلة عادلة تطيح به بشرط أن يتعهد أولئك الذين طالبوا بمحاكمته بصلاح حال البلاد والعباد وإلا فسيلاقون نفس مصيره الأسود وسيصبحون هم غرماء الشعب..
وإذا كان موته سيحدث التغيير فأسالك اللهم بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تقبض روحه في هذه الساعة وتخلصنا من شره.. وإن كنتم أصحاب كلام وهدرة فاضية والأمر كله ثارات ومماحكات و الحال سيظل على ما هو عليه فأسال الله العلي العظيم أن ينتقم فريق "سلام الله على عفاش وعفاش" وفريق "عدوك يا يمن عفاش" وشلتهم ومن والاهم
ويخلصنا منهم أجمعين.. آمين اللهم آمين
أحلام القبيلي
اللهم عليك بالفريقين 1856