تحدثني إحدى الأخوات المغتربات في الولايات المتحدة الأمريكية أن ابنها الصغير أصيب بالإسهال والحمى وانها ذهبت به إلى المستشفى هناك, وانهم رفضوا أن يعطوها أي أدوية حتى لا يفقد الطفل مناعته..
سلام الله على الأطباء حقنا أي واحد يروح المستشفى أو العيادة؛ كان ضرسه يوجعه أو بطنه تؤلمه أو يده تكسرت أو يعاني من الديدان أو يشكو من أي ألم أو وجع- كبيراً كان أم صغيراً- لازم وحتماً يُرَكِبوا له "فراشة" وهات يا مغذيات, وكلما كان الدكتور مشهوراً كان كيس العلاج كبيراً والأدوية كثيرة..
هو صحيح احنا شعب معلول ونحتاج إلى مغذياتكم, لكن يا جماعة: حرام عليكم قتلتم فينا المناعة من كثر الأدوية.. ومريض القلب يصرفوا له علاج الصرع والمصاب بالصرع يعطوه علاج القلب..
غباء:
بنت أختي البالغة من العمر خمسة أشهر أصيبت بالحمى و ذهبوا بها إلى المستشفى وعادت طبعاً و"الفراشة" في يدها و قد كتب لها الطبيب عشر مغذيات دفعة أولى, زاعماً أن فيها التهاب بالدم هو من سبّب الحمى, ولما تفاقدت الجدة الطفلة الصغيرة وجدت أن شحمة أُذنها متورمة بسبب "خرص" أُذنها وما إنْ قامت بإزالته من أُذنها حتى ذهبت الحمى وعادت الطفلة إلى حالتها الطبيعية.. "شلُوووكم الجن من دكاترة.. بَزُّووكُم الجن من أطباء"..
أحلام القبيلي
دكاترة من حق الجن!! 1649