وكانت هديتهم في عيد الفطر المبارك, جرعة سعرية ذبحت الشعب من الوريد للوريد, دون أدنى شفقة أو رحمة, ولم يفكروا بحلول تخفف وطأة هذه الكارثة على المواطن المسكين التي زعموا أنها ضرورية ولا مناص منها..
وأصبح حال الشعب- بعد الثورة المزعومة- حال امرأة خلعت زوجها لسوء العشرة وتزوجت بآخر؛ اكتشفت انه ألْعَنْ من الأول, فلم يعد أمامها أي خيار سوى أن تصبر على عُهر وفساد الثاني خوفاً من كلام الناس وشماتة الأول..
طيب.. الجماعة الذين يحذرون الشعب من الخروج للاحتجاج على رفع الأسعار بحُجة استغلال الحوثي لهذه المسيرات: لماذا لا تخرجون أنتم وتحتجون أنتم وتقودون المسيرات أنتم؟!.
شيء طبيعي؛ اذا غاب القط أن يلعب الفار.. أم أنكم موافقون على الجرعة؟!.
الله يُجرِّعكم المُر, لأنها تقررت في عهدكم الميمون..
أحلام القبيلي
أيش الحل..؟! 1715