قال صلى الله عليه وسلم:" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف"
ومعنى يستحلون أي أنهم يرونه أويجعلونه حلالاً. و قد أظلنا هذا الزمان ولم يقتصر الأمر على الخمر والزنا؛ فهاهم يستحلون كل المحرمات وينتهكون كل الحرمات..والحرمات ما لا يحل انتهاكه من ذمة أو حق أو صحبة أو نحو ذلك, وحُرمة الدين هي ما يجب القيام به من حقوق الدين وعدم التفريط فيها, لم يعد هناك من يراعي حرمة زمان أو مكان أو إنسان؛ فتجد من أمة محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله من يقتحم المنازل وفيها من فيها من النساء والاطفال والعجائز حتى غرف النوم لم تسلم من ذلك قولاً وفعلاً , منذ متى يا شعب اليمن كنا نفعل ذلك أو نسمع بذلك؟
أرجوكم تذكَّروا أن من دخل داره فهو آمن.
وتجد من يدنِّس المساجد ويقتل فيها النفس التي حرَّم الله إلا بالحق وإن كان المعتدَى عليه راكعاً بين يدي ربه, وتجد من يعتدي على النساء ويتطاول عليهن ويستعرض عضلاته امام ضعفهن
وتجد من لا يفرقون بين رمضان و شوال ولا يحترمون الأشهر الحرم ولا البيت الحرام, يدخلون في الاعراض ويهزؤون بالمعتقدات, ويمثلون بالجثث, ويفرحون بمصائب الآخرين بل ويحتفلون بها ويقتلون الأسير والرسول.. لم تعد في حياتنا أي خطوط حمراء نقف عندها ولا نتجاوزها
ماتت الأخلاق
و اغتيلت المرؤة
و رحلت القبيلة
واااا أسفاه
*توضيح
أنا لا أدافع عن أشخاص أو جهات , أنا أدافع عن قيم وأخلاق ومبادئ إذا غابت فلن يسلم أحد من الأذى. والله المستعان
أحلام القبيلي
لا تنتهكوا الحُرُمات 1631