الإسلام دين العلم والإعمار.. دين الرحمة والسلام.. دين البناء والتغيير والارتقاء.. دين الأخلاق والذوقيات..
كان المرء اذا نطق بالشهادتين واعتنق الإسلام تغيرت أخلاقه ومعاملاته وسلوكياته وأهدافه تسعين بالمائة نحو الأفضل.. أما المسلم المعاصر؛ فحاله عجبٌ عُجاب ومن عجائبه انه؛ إما غافل عن ربه مشغول بعرب أيدول وبرنامج الراقصة وكأس العالم, وإما مشغول بتكفير الناس وقطع الرؤوس..
المسلم المعاصر يجيد أداء دور الأسد في الحروب الأهلية ولكنه لا يجيد سوى أداء دور النعامة في مواجهة الغرباء المعتدين..
المسلم المعاصر يستميت في سبيل حماية السفارات الأجنبية ويجتهد في تفجير دور القرآن وبيوت الله تعالى..
نعم انهم لا يجيدون سوى قتل النساء والأطفال والعجائز والمرضى والأسرى وتفجير المدارس والأسواق واقتحام غرف النوم والإفساد في الأرض و لا يعرفون المواجهة لان قدراتهم تنحصر في تفخيخ أجسادهم وتفجيرها. وهذه هي معاركهم و غزواتهم: "استهداف حافلة لطالبات في مدينة رداع أودى بحياة عشرين منهن.. مقتل ٩٠طفلاً في الاعتداء على مدرسة في باكستان"..
أي رجولة تدّعون ولأي دين تنتمون.. أي بطولة في قتل فتيات في سن الزهور..
أي بطولة في قتل طلاب المدارس؟!..
إنها والله لجرائم يندى لها جبين الإنسانية و أيا كان مرتكبيها فهم ليسوا سوى وحوش بشرية تتبرأ منهم جميع الأديان وجميع الأعراف.. تباً لهم ثم تباً لهم.
وعليهم لعائن الله والملائكة والناس أجمعين..
أحلام القبيلي
من عجائب المسلم المعاصر!! 1677