الأمور والأوضاع في بلادنا معصودة عصيد
و من لطائف الأمور أن الوجبة المفضلة عند اليمنيين هي العصيد حتى قالوا من حبهم لها "العصيد خُلب الجنة"
ومكونات العصيد طحين وماء وملح ودست ومحواش "مجحي" وتحتاج إلى قوة ومهارة , فلا يزداد الماء على الطحين ولا يزيد الطحين على الماء.
وكل حزب أو جماعة عصدوا عصيدة وأجبروا الشعب على أكلها كيفما كانت,
فالشباب خرجوا في ٢٠١١ وعصدوا عصيد كلها "براقط" وقد قلنا لهم في حينه يا جماعه لا تعصدونا ما يعصد إلا ساتر لكن من تحاكي ؟! أذن من طين وأذن من عجين, وعندما تأكدوا أن عصيدهم كلها براقط سلموا المحواش لبعض الأحزاب السياسية وهم بدورهم عصدوا عصيد وما متنوها فكانت العصيد "وهسة" أي غير ناضجة والعصيد غير الناضجه تمسك بالأصابع وتلزق في الحلق, ثم استلم المحواش الحوثي وجماعته وعصدوا عصيد وازداد الطحين على الماء وإذا زاد الطحين على الماء تعتتر العصيدة وتصبح قاسية وصعبة البلع.. بدوره قام عبد ربه يتعلم فوقنا واحنا كنا أغبياء نحسبه على نياته وما يعرفش يعصد وطلع عصاد ابن عصاد وكما يقول المثل ما عصيد إلا عصيد المتعلمة, فعصد الأمور وحلَّ الدبور
و راح الشعب ضحية شرشور وفرفور وزعبور.
أحلام القبيلي
هم يعصدوا واحنا نأكل 1872