احد أبرز نجوم الأهلي الصنعاني والمنتخبات الوطنية صاحب الأداء الرجولي في عالم كرة القدم النجم حسن رشدي صخرة الدفاع.. رشدي القلب النابض للأهلي الذي بذل وقدم جهود رائعة للإمبراطور الصنعاني في منصات التتويج.
رشدي نجم خط الدفاع في عالم كرة القدم في عز مجد أهلي صنعاء شكل ثنائي قوي ومنيع مع زميلة الثريا للجيل الجميل في ملاعبنا اليمنية عندما تألقوا في احد أفضل المواسم الكروية فحتى الجولة الثامنة وللإمبراطور لم تخدش شباكة بفضل تألق النجم رشدي والثريا.
لقب الصخرة لا يطلق إلا على مدافع صلب كبير جدا لا يستطيع أحدا أن يزحزحه أو يتجاوزه ولكن هنا الصخرة تختلف عن باقي المسميات وصخرتنا هي من أفضل ما نجبته الملاعب اليمنية وهو السد المنيع والحصين الذي نال كثير من الجوائز كأفضل مدافع.
الصخرة رشدي له تاريخ كبير وعريق مع كرة القدم الاهلاوية وذلك بتحقيق البطولات والاحتفاظ بالدرع إلى الأبد في مسيرة تاريخ النادي الاهلاوي كما تحصل على بطولة الاستقلال للشعب الإرتيري كذكريات جميله أمام الهلال السوداني في المباراة النهائية.
رشدي كان أحد الأعمدة الثابتة التي يعتمد عليها كل مدرب في نادي الأهلي وبل هو القائد المحنك، كان هناك أسما بارزا متميزا لديه قدرات الثبات في مراكز الدفاع بجمال الأداء وقوة البنية والطول وروح العطاء المستمرة التي صنفته بين كبار اللعبة في مركزه.
لاعبنا فذ يجذب الجميع إلى أداءه القوي وهو يصد الخصوم ويفرض عليهم الطوق دفاعا عن مرمى فريقه.. السد المنيع هذا اللقب المناسب له لجسمه وطوله الذي يملئ الفراغات المساحات المتواجد أمام المهاجمين الذين يعجزون عن فتح ممرات لهم أمام هذا السد المنيع.
رشدي له علاقة وطيدة مع النجومية والإبداع في عالم كرة القدم لا يمكن أن تخلف الملاعب نجم بحجم الصخرة رشدي، نجمنا اللامع والقائد المغوار للكتيبة الصنعاني الأحمر الاهلاوي خاض تجربة احترافية مع نادي الهلال في أول مغامرة خارج الديار وحقق مع الهلال بطولة الدوري العام وتألق واضح في إنجاز جديد للصخرة، كما انه خاض تجربة من نوع آخر في كرة القدم اليمنية والتحديد في مجال التدريب فقد نال الكابتن حسن رشدي ثقة الإدارة الهلالية ليكون على رأس الهرم الهلالي لتدريب الفريق الكروي الذي أستطاع أن يقدم نفسه مدرب يمتلك الحس الفكري وفن القيادة.
هو النجم الذي له حكاية من الحكايات الجميلة التي دونت بحروف من ذهب في احدى المباريات التي خاضها أمام التلال في ملعب الظرافي تألق نجمنا وكان له الحضور الذهني الذي يمتلكه القائد في تحديد مسار الفريق.
نجمنا غادر الأهلي من الباب الضيق لأسباب فنية ولكن نجمنا تألق مع الهلال وأرسل رسالة إلى ناديه القديم انه الموهبة مازالت قادرة على الإبداع مهما تقدم العمر.
أخيرا كابتن حسن رشدي أنت من أفضل المدافعين الذي تألقوا في ملاعبنا ولن أستطيع أن أفيك حقك في عمود.. أنت التاريخ كله وسوف تتحدث عنك الأجيال القادمة بكل بفخر بما قدمته.
