مشهورة:
كثيرة هي الانتقادات والاتهامات والتساؤلات التي تصلني بطريقة مباشرة وغير مباشرة ، ومن الاتهامات التي توجه إليَّ قول البعض عني " تشتي تشتهر كلما كتبت موضوعاً ساخناً أو تناولت قضية شائكة أو كشفت أستار بعض الخبايا والخفايا.
والشهرة شيء جميل ولا أنكر أني أتمناها كما تتمنوها أنتم ولكن ليس كما تتصورون ولا للغاية التي تظنون ، أنا لا أريد الدخول إلى عالم الشهرة من نافذة بول الأعرابي كما يفعل البعض ، أريد أن ـ اشتهر ليس للشهرة ذاتها وليست في حياتي هدفاً أو غاية ولكنها وسيلة ـ لأننا في عالم لا مكان فيه للمغمورين.
إن كنت أريد الشهرة فلكي يسمع صوتي الجميع ولكي أقول كل ما أستطيع ، أريد أن اشتهر بحب الخير وقول الحق والوسطية والاعتدال والدفاع عن الفضائل.
معقده:
ويتهمني كثير من الرجال بأني معقدة منهم ومتحاملة عليهم ويستاؤون من مقالاتي الموجهة إليهم , وأرد عليهم قائلة: أنا لست معقدة أبداً ولو راجعتم جميع مقالاتي لوجدتم أني أكثر النساء إنصافاً للرجل بشهادة الأستاذ عصام الكهالي ، وغايتي ما فهمها وأدركها المناضل/ خليل الدليمي محامي صدام حسين ـ وقال عنها:" تستفز وتستنهض رجال لم يبق فيهم إلا نتف من معاني للرجولة .." ولأن مشاعركم المرهفة والحساسة جداً لأنكم مش " ألفين" على الانتقاد "ومش متعودين" إلا على الإساءة للمرأة والتحقير من شأنها والسخرية من آرائها جعلت كل شي يجرحكم ومن اكبر الكبائر.
فأنا أريد أن أحيي في البعض الرجولة التي تعني: المرؤة والإباء والعزة وسمو الهدف والنخوة والكرامة كل هذه المعاني التي ضاعت منهم في زحمة الحياة، كما أريد أن تذوقوا من نفس الكأس الذي تتجرعه المرأة على أيديكم على مدى الأزمان والعصور.
وأخيراً
أريد أن أخرجكم من دائرة الماء والخضرة والوجه الحسن إلى دائرة أوسع كي تكونوا بالعقل رجالا لا مجرد ذكوراً .
حقيقة أم خيال:
ولا أدري ما الذي يهم البعض من معرفة حقيقة أحلام القبيلي " وكأني لغز أو أحجبه" وما الفائدة التي ستعود على أولئك الذين يثيرون حولي التساؤلات واتعبوا أنفسهم بنقاش "بيزنطي" لا نهاية له ..
هل هي رجل أم امرأة؟
إنسان أم عفريت من الجان؟
هل هو اسم مستعار أم حقيقي؟
متزوجة أم مطلقة؟
إلى أي الأحزاب تنتمي؟
هل تحب البيض أم المقلي أم المسلوق؟
هل تتناول القات أم تشرب الشيشة؟
هل تسكن عدن أم صنعاء؟
وكم يغيظني بعض من يتصل علي يومياً ليحقق معي أو يضع حولي التساؤلات في الصحف والمجلات.
ما هو آخر مقال كتبتيه ، ولماذا كتبتيه ، وكيف كتبتيه ، ولست راضياً عما كتبتيه .
ناقص يسألني هل صليتي الصبح في جماعة؟
هل دفعتي فاتورة الكهرباء؟
مين بتحبي أكثر بابا وإلا ماما؟
يا عباد الله اتقوا الله وما الذي يهمكم في من أكون؟
و لماذا ترهقون أنفسكم في السؤال عن أشياء لا تهمكم ولا تخصكم ولا تنفعكم ولا تضركم
يا إخواني يقول صلى الله عليه وسلم" من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"
وما الذي يعنيكم في معرفة أموري الشخصية .
وهل انتهت مشاكل العالم لكي تغرقون أنفسكم في مثل هذه الأمور.
وكيل آدم على ذريته:
هذا اللقب يثير حفيظة البعض ويسألني البعض الآخر عن معناه ومغزاه وأطمئنكم أنه مجرد لقب اخترته لأن البعض كان إذا رأني أو سمعني أتدخل في كل الأمور وأكتب عن كل شي قالوا أيش دخلك " أو أنت وكيل آدم على ذريته" وأعجبني هذا اللقب وهذا المنصب فوليت نفسي ولا أعتقد أن فيه إساءة لأحد أو يضايق أحد، بالعكس "مين" تلاقوا من يدافع عنكم هذه كل الحكاية .
اعتذار:
قد أبدو متحاملة بعض الشيء في بعض كتاباتي وقد اخطأ أحياناً وقد استقي بعض المعلومات واكتشف فيما بعد أن المصدر لم يكن صحيحاً والخطأ وارد ولست ملاك أو نبياً معصوماً والخطأ قابل للتصحيح وأنا على استعداد لتصحيح أي خطأ والاعتذار لكل من أخطأت في حقه أو أسأت إليه .
ختاماً :
يا شعب أنا عاشق وطن
وماشي على العاشق ملامة
فالمعذرة يا شعب لو
هذا القلم قل احترامه
مع تحياتي أنا أحلام القبيلي
وكيل آدم على ذريته
alkabily@hotmail.c0m