فصام:
تدعون المرأة أيها الذكور إلى تصحيح أوضاعها وترك الاهتمام بسفاسف الأمور وما يتعلق بالزينة والريجيم والموضة وإذا ما همت بفعل ذلك قلتم " مسترجلة "!!
تسخرون من كتاباتها واهتماماتها التي لا تخرج عن دائرة الحمل والوضع والرضاعة والطلاق وتعدد الزوجات وإذا ما تجاوزتها قلتم كارثة يا غارتااااه تركت وظيفتها وركبت جواد الجندر.
وسأكتفي في هذا العدد بقصيدة للدكتورة " سعاد الصباح" تحمل عنوان " فيتو على نون النسوة":
يقولون:
إن الأنوثة ضعف
وخير النساء هي المرأة الراضية
وأن التحرر رأس الخطايا
وأحلى النساء هي المرأة الجارية
يقولون:
إن الأديبات نوع غريب من العشب
ترفضه البادية
وأن التي تكتب الشعر
ليست سوى غانية
واضحك من كل ما قيل عني
وارفض أفكار عصر التنك
ومنطق عصر التنك
وأبقى أغني على قمتي العالية
وأعرف أن الرعود ستمضي
وأن الزوابع تمضي
وأن الخفافيش تمضي
وأعرف أنهم زائلون
وأني أنا الباقية
يقولون:
إني كسرت رخامة قيري
وهذا صحيح
وأني ذبحت خفافيش عصري
وهذا صحيح
وأني اقتلعت جذور النفاق بشعري
وحطمت عصر الصفيح
فان جرحوني فأجمل ما في الوجود غزال جريح
وإن صلبوني
فشكراً لهم
لقد جعلوني بصف المسيح
مع تحياتي أنا أحلام القبيلي
وكيل آدم على ذريته
alkabily@hotmail.c0m