مهاتير تعز:
الأستاذ الفاضل شوقي أحمد هائل قرأت عنه كثيراً وسمعت عنه أكثر , ولكن ليس الخبر كالمعاينة فما أن تتعامل مع هذا الرجل ولو عبر الهاتف أو من خلال الأوراق تجده إنساناً بكل ما تعنيه الإنسانية وكما يقال من تصرفاته تعرف أنه " ابن ناس" لا يغلق بابه في وجه أحد , سهل التعامل , يرعى مواهب الشباب الرياضية والثقافية والاجتماعية ويمد لهم يد العون ويعطيهم عطاء من لا يخشى الفقر.
وليتنا نستنسخ من الأستاذ شوقي ألف شوقي ليتولوا مناصب الدولة ويكونوا أعضاء للحكومة الذين لا نرى إلا غبار سياراتهم وليس ذلك عليه بمستغرب فهو من نسل آل "السعيد" الذين سعد بهم اليمن السعيد.
ومن لطائف الأمور أن يسمى اليمن باسمهم قبل مئات السنين وكان التاريخ قد تنبأ بأن اليمن سيسعد بهذه الأسرة الفاضلة التي عمت أياديها الحضر والبادية.
رحم الله الحاج هائل سعيد ولا أحرمه الأجر :
وما أجمل ما قاله الشاعر محمد منصور في الحاج هائل سعيد رحمة الله عليه:
كلفٌ بحب الخير حتى أنه
إن جاد جاد بكفه ولسانهِ
لم يخل ريفٌ نازحٌ ومدينةٌ
إلا غدا المشروع من بنيانهِ
إن مات هائل لم تمت حسناته
ونهوضه بالشعب في عمرانهِ
ما مات من ضجت عليه محاسنٌ
وطواه شهر الصوم في اردانهِ
وبكته مدرسةٌ واعول جامعٌ
بصلاته وصفوفه وأذانه
ففجيعة اليمن السعيد بهائل
كفجيعة الإسلام في عثمانه
لولا الأيادي البيض من أبنائه
لامتد ليل الفجر في سكانهِ
وتعظيم سلام للأستاذ الفاضل شوقي أحمد هائل.
مرحا عجوز الضالع:
خبر أثلج صدري وقرت به نفسي: عجوز ضالعية تصفع شاباً بالحذاء وسط سوق شعبي لتأييده انفصال جنوب اليمن عن شماله.
وذكر الخبر أن العجوز البطلة رددت بعد الصفعة مباشرة عبارات وطنية مثل" هنا ردفان هنا عيبان هنا اليمن , أرضاً وإنساناً لا للخونة والعملاء.
عاشت الوحدة وعاش الشرفاء في كل الوطن".
تعظيم سلام للحاجة الضالعية ولكل أبناء الضالع الشرفاء وعلى قول أهل البلاد "حيا لجزمتش ولا للانفصاليين"
وسنظل وحدويون ,,
ولا في مجتمعنا شاذ ولا فينا انفصالي ..
وحدويون ,,, ولا هذا جنوبي عاد ولا هذا انفصالي.
ولـ(أخبار اليوم) تحية:
صحيفة (أخبار اليوم) حبيبة الملايين , حازت وفي فترة وجيزة مكانة متميزة من بين ركام الصحف الهائلة الغث منها والسمين وأصبحت وجبة أساسية لا يستغني عنها الوزير والغفير , الغني والفقير , الرجال والنساء لمصداقية الخبر وبعدها عن التعصب والتحيز لحزب أو فئة ,ونقلها الأخبار دون تهويل واعتقد أنها الصحيفة الوحيدة التي تصدق إذا قلت أن المقالات المنشورة فيها لا تعبر بالضرورة عن رأيها.. فهي بالفعل صحيفة تجسد حرية الرأي والرأي الآخر وتحترم هذه الآراء وتفرد لها مساحات كبيرة .
كما وأن صحيفة (أخبار اليوم) ترحب بكل من يريد الكتابة على صفحاتها، مشهوراً كان أم مغمورا ولا تفرق بينهم إلا بالإبداع ، ليس كما تفعله الكثير من الصحف التي لا تسمح إلا لمن يوافقها الرأي والهوى ومنذ عشرات السنين والكتاب هم نفس الكتاب والأعمدة هي نفس الأعمدة وعاملين حظر إلا على المعاريف والأصحاب والأصدقاء .
تحية وتعظيم سلام لـ(أخبار اليوم) ..
مع تحياتي أنا أحلام القبيلي
وكيل آدم على ذريته
alkabily@hotmail.c0m