الخالدون:
لاحظ عالم الفلك الرياضي " مايكل هارت"ان من بين عشرات الألوف من ملايين البشر من الناس لم تذكر دوائر المعارف كلها سوى عشرين ألف شخص كان لهم اثراً في بلادهم وفي البلاد الأخرى وفي التاريخ الإنساني وقد

آلف كتاباً بعنوان" المائة".. تقويم لأعظم الناس أثرا في التاريخ وكان المؤلف قد أقام اختياره لشخصياته الخالدة على عدة أسس منها:
1- أن تكون الشخصية حقيقية
2-استبعاد أي شخصية مجهولة مثل أول من اخترع النار.
3- أن تكون الشخصية عميقة الأثر سواء كان هذا الأثر طيباً أم خبيثاً- ولذلك كان من بين شخصياته المختارة "هتلر"
4-أن تكون الشخصية ذات اثر عالمي
5-كما استبعد المؤلف كل الأشخاص الأحياء أيا كانت أثارهم
6-والمهم هو أن يكون للشخصية اثر عالمي عميق متجدد ولذلك فقد اختار محمداً صلى الله عليه وسلم أول هذه القائمة وقد قام الكاتب أنيس منصور بترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية واسماه الخالدون مائة أعظمهم محمد صلى

الله عليه وسلم.

المفسدون:
ولأني لاحظت عكس ما لاحظه مايكل أن من بين ملايين الناس مئات من المفسدين لم تذكرهم أي دائرة من دوائر المعارف, تبادر إلى ذهني فكرة تأليف كتاب يعارض كتاب الخالدون أو كتابة حلقات أحاول فيها التعرض لحياة

بعض المفسدين الذين عاثوا في الأرض فسادا وإفسادا وسيقوم اختياري للمفسدين على عدة أسس منها :
1-           أن تكون الشخصية ذات تأثير سلبي على الحاضر والمستقبل
2-أن تكون ذات اثر سواء كان الأثر محلياً أو خارجياً أو عالمياً أو إقليمياً
3-أن تكون الشخصية حقيقية ولا بأس في الوهمية والأسطورة
4-لن استبعد المجهولين أمثال أول من سن الرشوة وأول من سلم مفاتيح العراق للأمريكان
5-والى جانب الفساد الحسي سنتعرض لكثير من الفساد المعنوي.

انتخابات الفساد:
بصفتي أنا أحلام القبيلي وكيل آدم على ذريته :
ادعو جميع الناس في كل مكان إلى المشاركة الفاعلة في انتخابات الفساد العامة التي سيتم إجراؤها من يومنا هذا وحتى نهاية الشهر الحالي لا اختيار أشهر صناع الفساد والإفساد في الكرة الأرضية من اجل كوكب خالي من الفساد

نستقبل مشاركاتكم واقتراعاتكم.

مفسدون:
واليكم أسماء بعض الفسدة والمفسدين:
 الإنسان
الأمريكان والبريطان
 شارون
المسئول
الغلاء
التعليم
الطب
الزعماء العرب
 العطلة الصيفية
المناصب
العولمة
 القات
الانتخابات
 الحزبية
الكهرباء
الوساطة
 الإرهاب