على مدى ثلاثة أشهر متتالية عشنا مع الفنان الشاب نجيب محمد أحمد المقبلي أثناء مشاركته في البرنامج الغنائي المسابقاتي الشهير (نجم الخليج) الذي تموله مؤسسة دبي للأعلام، وتقدمه قناة دبي الفضائية، هذا البرنامج الأسبوعي سافر بنا معه من ضفاف جمعة إلى ضفاف جمعة أخرى، وحمل على جناحيه نجمنا النجيب وقلوبنا الخافقة بحبه والخائفة عليه من الخروج المبكر قبل الوصول إلى ما وصل إليه.
حلقة جمعة التتويج 10 ديسمبر (الحلقة الأخيرة) بلغ فيها الخوف والقلق فينا ذروته، خصوصا أن حلقة مسك ختام البرنامج شهدت تألق منافسيه العراقي داني وأسماء المغربية، ورغم أن نجيبنا كان متألق كعادته إلا أن حبنا له وأمانينا بفوزه وإحرازه اللقب كان دافعا كافيا لبث مشاعر الخوف والقلق فينا عليه.
نجيب المقبلي ابن الحكم الدولي الشهير والمحاضر في قانون كرة القدم المعروف الكابتن محمد أحمد المقبلي لم يخيب ظن كل من أحبه وشجعه وتمنى فوزه، بل كان في مستوى المسئولية، فقد أبدع وتألق وبرز وتفوق وفاز في الأخير، وأصبح منذ ليلة الجمعة 10 ديسمبر 2011م نجم الخليج بشهادة عشرات الآلاف من الأصوات ولجنة التحكيم وفنانه الأول.
نجيب أداء أجمل الأغاني المحلية بألوانها العدني واللحجي والحضرمي والصنعاني وشدا بأجمل الأغاني الخليجية بحنجرة المطربين الكبار وبإحساس الشعراء العظماء، غناء لكل مشاهد، وكأنه يعرف مسبقا ماذا يريد أن يسمع هذا المشاهد وماذا يفضل ذاك من أغنية.
نجيب ابن عدن توج كنجم أول للخليج ليؤكد ريادة عدن والتأكيد على أنها ينبوع الإبداع الذي لا ينضب، ورحم إنجاب نجوم الغناء الكبار.. ونجيب هو امتداد لفيلق النجوم الكبار الذي أنجبتهم عدن أحمد قاسم ومحمد مرشد ناجي ومحمد سعد عبدالله ومحمد عبده زيدي وفتحية الصغيرة وصباح منصر وأمل كعدل ورويدا رياض وغيرهم كثر.
بفوز الشاب نجيب المقبلي بلقب نجم الخليج الغنائي لأملك غير التهنئة والتبريكات له والأمنيات له بالتوفيق والنجاح مستقبلا.. وألف مبارك حصوله على عقد روتانا للأنتاج الفني.