مصطفى العماري.. شاب يمني كان يحلم بمستقبل أفضل حينما عزم السفر والاغتراب باحثاً عن لقمة عيش هنيئة لم يجدها في أرجاء وطنه المسمى اليمن السعيد، ودع أسرته وهم يأملون أن تتحسن ظروفهم وأن يقضي الله بهذا الولد حوائجهم ,ودعهم وهو يحلم بالعيش الرغيد , بالزوجة والمسكن والوليد وما أن حطت أقدامه أرض الغربة حتى شعر أن لقمة العيش الهنية التي كان يحلم بها قد يجدها ولكنها لقمة مغمسة بالذل ومحشوة بالمهانة، لم يكمل أسبوعه الأول في رحلة البحث عن السعادة, إلا وكانت الفاجعة التي حطمت كل أحلامه , وقضت على كل آماله وآمال أسرته في ليلة بائسة , متوحشة , تعرض له ذئب بشري يحاول النيل منه، يريد هتك عرضه , وتدنيس شرفه , ولكنه ابن العزة والشرف , ابن اليمن ,لم يستسلم ودافع عن شرفه وشرف كل يمني وقبض عليه بتهمة القتل، زج به في غياهب السجن مهدداً بالسيف إن لم يدفع دية المقتول مبلغاً وقدره خمسة ملايين ريال سعودي.. الله يا له من بلاء عظيم، مصطفى قضى في السجن حتى اليوم ما يقارب 12 عاماً , مات والده وأخوه وهو في السجن وتموت أمه في اليوم مائة مرة وهو في السجن، كانت تأمل أن يرسل لها بعض المال لتتحسن الأحوال فإذا بها تبحث له عن المال لتخرجه من سوء المآل، فمن لمصطفى ومن لأمه ومن لشاب دافع عن عرضه وشرفه؟.
أراها قضية وطنية لابد أن يتفاعل معها الجميع، فكل اليمن مصطفى ومصطفى يناشد أهله في اليمن حكاماً ومحكومين أن يعتقوا رقبته من السيف، يناشد القيادة السياسية والقوى الشعبية وكل مواطن يمني وكل أصحاب الخير أن يفكوا أسره ويعتقوا رقبته، فهل يعجز أهل اليمن أن يفكوا أسر ابنهم ويعتقوا رقبة؟ لا أظن ذلك أبداً.
للتواصل مع مصطفى العماري 00966558710915
أحلام القبيلي
معاً لإعتاق رقبة مصطفى من السيف 2434