أحسنت إدارة نادي الطليعة بتعز الصنع بدعوتها بعض رؤساء النادي والإداريين السابقين، وأهم الرموز الطلعاوية لمناقشة متطلبات المرحلة القادمة للنادي, وهذا اللقاء والذي من النادر أن يكون موجود في إدارات الأندية الآخرى يخلق جوا من التناغم والتجانس بين الهيئة الإدارية للنادي وبين أعضائه، لقد كان من العادة أن تكون مثل هذه اللقاءات فقط لانتخابات مجالس إدارات الأندية أو للضرورة النادرة.
      وبمثل هذا الاجتماع توجه إدارة نادي الطليعة الشابة والمتميزة رسالة لبقية الأندية مفادها ضرورة احترام رأي رموز الأندية ومشاوراتهم، والاستماع إليهم وإبعاد الحاجز الأسمنتي الكبير الذي تبنيه هذه الأندية مع مجالس جمعياتها العمومية، ويضاف هذا الاجتماع للكثير من البوادر الإيجابية التي تقوم بها إدارة هذا النادي العريق.
  وما إعلان إعادة ترتيب وتنظيم قطاع الفئات العمرية بالنادي والخطوات التي تمت بخصوص متابعة تسوير أرضية النادي، ونزول مناقصة إنشاء المبنى الاجتماعي، إضافة إلى قرب استأجر مقر مؤقت للنادي ما هي إلا خطوات وبأذن الله ستتبعها خطوات قادمة من شأنها إعادة هذا النادي إلى الموقع الذي يستحقه وعراقته.
 ونحن كمتابعين لمسيرات هيئات إدارات الأندية المنتخبه ومن باب الإنصاف وبعيداً عن أية مجاملات لا بد أن نرفع لإدارة هذا النادي القبعات، ونشد على أياديهم البيضاء لتكمله المشوار، وهنا لا بد أن أوجه تحية وتقدير من كافة الجماهير البيضاء إلى قيادة هذا النادي ممثلة بالأخوين محمد فاروق ونائبه أحمد شوقي لكل الجهود الذي يبذلونها من أجل هذا النادي، ورسالة أخيرة لكل من يحب هذا النادي أن يقفوا مع هذه الإدارة الرائعة والتي تظم الكثير من الأسماء الإدارية والرياضية والأكاديمية والتربوية والتي من شأنها أن تطمئن الأعضاء بأن ناديهم في أيادي أمينة ولديها المقومات لانتشال هذا النادي نحوم مستقبل أفضل.