دارت بي الدنيا وانطفأ النور في عيني, وكاد قلبي يتوقف ..لم أصدق ما تقرأه عيناي على صفحة من صفحات الفيس بوك.. كان حوار بين بعض من ينسبون إلى الإسلام ويسمون نخبة من أبناء يمن الإيمان والحكمة, حوار تافه وحقير يسخر من رب العزة والجلال ومن النبي الكريم ومن صحابته الكرام بشكل مقرف ومقزز..
كانت بداية الحوار للإعلامي الذي يدافع عن حقه في الاحتفال بالمولد النبوي ويسخر ممن يقول إنه بدعة وليته لم يحتفل ولم يدع محبة الرسول الأعظم, صلى الله عليه وسلم, لأن كلامه لا يمت إلى دين محمد ابن عبدالله بأي صلة..
وإليكم نماذج من ذلك الحوار الحقير:
الأول: شلوني نبي أمانة لأفعل لكل واحد منكم حديث وأنت تكون الصديق وأروح أنا وأنت نعمل الهجرة إلى جبلة أو يفرس, أنت اختار عادي.. صدقني.
الثاني: تطلع رسول الله للدوري الممتاز ويفوز بالكأس مثل اهلي تعز.
الثالث : هههههههههههه!!.
الثاني :دار الأرقم قد فيه واير لس.. اهبط تعز والرأس هذا لك .. أين عن حصل أحسن منك؟ آمنت بك.
الأول :أين أنت لا تتصل ولا ترد على التلفون.
الثالث: أنا في يد الله شاتصل بك الآن.
الأول: وأنا أقول في ايش هو مشغول؟ وأنت حانب له في ايده ما خليته يقضي عمل.
الأول: ايحين المولد؟ نشتي نفعله كريسماس حتى هو. جيزه من جيز عيسى أخوه.
الثالث: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه!!.
المذيع اللامع :لو كان الديناميت موجود أيام رسول الله كانوا القاعدة والإصلاح عيقرحوا به يوم بيعة الرضوان.. دا ربنا له حاجات يا جدع هههههههههههههههههههه!!.
الكاتب الصحفي :كان حلو.. نرتاح من الإسلام هذا اللي شغلنا.
عذراً رسول الله:
أنا آسف, أنا غلطان, أنا اللي اتهنت يا سيدي
أنا اللي أذاني كلي مهان وتاه الحق من أيدي
أنا اللي اتهنت مش أنت لأنك في حمى ربي
مقامك في السماء عالي وأنا اللي إنداس على قلبي
أحلام القبيلي
عذراً رسول الله 2334