أتعرفون من هم سحرة هذا الزمان؟؟
ولكنهم ليسوا كسحرة فرعون رضي الله عنهم الذين قالوا "فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا"
إنهم سحرة آخر الزمان "يقلبون الحية الحنش والحنش حمل والحمل أسد"
يزورون ويزيفون ويشوهون ويلمعون ويجملون يرفعون الواطي ويخفضون العالي
يعملون و يتعاملون وكأنه ليس في الإعلام حلال ولا حرام, ولا يخافون الله ولا يخشونه.
وأنا شخصياً لم أعد أصدق الإعلام مطلقاً وإذا رأيت "القبة" علمت أنها حبة وإذا رأيت النار علمت أنه مجرد دخان، وأعرف شخصاً أشتهر بالإجرام والإفساد في الأرض "مخدرات وسرقه واعتداء وإقلاق السكينة" فلما قتل في مشاجرة بينه وبين أقرانه وزملاء الجريمة والإجرام أطلقوا عليه لقب الشهيد "يعلم الله من أين جاءت له هذه الشهادة ومن منحه إياها".
وآخر يعد أكبر بلطجي في الحي أصيب في مشاجرة مع رجال الأمن فما كان من الإعلام إلا أن صنع منه ثائراً ورجلاً وطنياً شريفاً وعجوز تسكن في بيتها مع ولدها أعرفها شخصياً جعل منها الإعلام عصابة تسكن وكراً مليئاً بالأسلحة، بسبب مكايدات حزبية وقبلية.
القاتل في الإعلام يرجع مقتولاً والمقتول قاتلاً والله لو أؤلف كتاباً عن القضايا التي أعرفها شخصياً و التي مارس فيها الإعلام لعبته القذرة لما كفاني ..
وهات يا شغل هذا يسبونه وذاك يشتمونه وآخر يشهّرون به ورابع يحطمونه وبالزور يتهمونه وخامس يجعلون منه بطلاً وهو مجرد بصل وسادس يمنح جائزة وسابع يتولى منصباً بسبب تزكية الإعلام له "وهلّي يا دموعي هلّي"..
لا يخافون الله ولا يخجلون من خلق الله, كذب شاهر ظاهر, التقرير الأول قنابل وحزام ناسف عثر عليها الأمن في سوق مزدحم بالمارة ويلحقه تقرير يكذب الخبر من نفس الجهة وخبر يدلي بمعلومات يقول إن مصدرها رئاسي واليوم الثاني يتم نفي الخبر " كيف يا جماعة " حرام عليكم اتقوا الله واتقوا النار التي يكب الناس فيها حصائد ألسنتهم," تذكروا قوله تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".
أحلام القبيلي
سحرة هذا الزمان 1767