على غرار أسبوع المرور ما رأيكم أن تعلن الدولة عن أسبوع دون شتائم
و كما فعل المسؤولون في مقاطعة لوس أنجلس الأميركية
من أجل تشجيع السكان على “تنظيف” لغتهم, و تشجيعهم على نسيان الكلام السيئ طوال الأسبوع واحترام بعضهم البعض والتنبه للكلام الذي ينطقون به”، مشيرين إلى أن لا عقوبات لمن لا يلتزم, وإنما بث الوعي بينهم فإذا تمكن المرء من البقاء أسبوعاً كاملاً من دون شتائم فهو على الأرجح قادر على الاستمرار لأسبوعين وربما شهراً كاملاً”.
ما أحوجنا إلى هذا الأسبوع وقد أصبحت الشتائم هي لغة الصغير والكبير الغني والفقير السياسي والعالم والداعية والأديب والمثقف والخطيب
حتى ظننا أنه لن يدخل الجنة إلا من كان لسانه رطباً بسب الآخرين وإلى الله المشتكى
أسبوع يا جماعة تكون فيه خطبة الجمعة خالية من السباب والقذف واللعن, أسبوع نوقف فيه المهاترات و المناقرات والتصريحات المليئة بالشتائم والتهم..
أسبوع نتعود فيه على قول الكلمة الطيبة والمفيدة, فإن سابك أحد أو شاتمك قل إني في أسبوع بلا شتائم..
وأنوِ في قلبك أنك لن تعود إلى الشتائم ولا تنوي أنها إجازة واستراحة محارب تعود بعدها أنشط مما كنت عليه..
أتحدى خطباء المساجد وأتحدى المتحدثين باسم الجهات الرسمية والحزبية والمنظمات المدنية.. أتحدى الصحفيين والإعلاميين
أتحداهم أن ينفذوا هذه الحملة وينجحوا فيها
وكيف سينجحوا فيها والشتائم قد أصبحت جزءاً مهماً من عملهم بل كل عملهم
خطبة جمعة دون شتائم..
تقرير صحفي أو إعلامي دون شتائم..
مؤتمر صحفي دون شتائم..
نصيحة دون شتائم..
انتقاد دون شتائم..
عمل دون شتائم..
شكوى دون شتائم..
أحلام القبيلي
أسبوع دون شتائم 1844