علي احمد
الربيعي
الربيعي
يحترم الانسان عندما يدافع او يحارب عن قناعاته او
ايمانه بمبدأ او فكر او رأي خصوصا عندما يكون هدفه ساميا وغرضه شريفا وفي الحياة
كثيراً مايختلف الناس حول فكرة او رأي ما ولكن يبقى الاختلاف في إطار أنه لا يفسد
للود قضية والاختلاف الواعي مهما حصل لايمكن ان يصل درجة اهدار الدم وازهاق النفس
ونشر الخوف والرعب بين من يعيشون على
نفس التربة ويتنفسون هواء الوطن الواحد هذا اذا ما تكلمنا عن العرف الإنساني
والقواسم المشتركة المتمثلة في الوطن الواحد واللغة والعادات والتقاليد المشتركة
فكيف اذا اضفنا الى ذلك اعظم قاسم مشترك وهو الدين والعقيدة التي تحرم سفك الدماء
وتعلي من شأن الانسان على اعتبار انه خليفة الله في أرضه واذا كانت كل الشرائع
السماوية تجمع على تحريم الدم ا لبشري واعتبار قاتل النفس الواحدة كانه مبيدا
وقاتلا للبشرية كلها ومن خلال التطبيق والسلوك الذي سار عليه المسلمون خلال حياتهم
الطويلة وفتوحاتهم البلدان المختلفة كان للدم حرمته حتى مع الأعداء فلايقتل الا
المقاتل.
والمحارب أما دون ذلك فان الاسلام حفظ مالهم ودماءهم وأعراضهم وفق شروط
يعرفها الجميع ويشهد بعدالتها الاعداء قبل الاصدقاء وعودا على بدء عندما يبيع
الانسان نفسه وضميره فانه يفقد جميع القيم ويتحول الى وحش لا هم له الا الفتك
والقتل لا لحاجة تدفعه الى ذلك او هدف يرنو الى تحقيقه وانما ليرضي من اشتراه
واستعبده وهذه هي الحالة الغربية والشاذة التي نشهدها اليوم في صعدة والتي لم يعرف
لها التاريخ مثيلاً على امتداده في وطننا الحبيب فالذين يبحثون اليوم عن المجد
والسيادة لايدركون انهم يقتلون أبناء وطنهم وأنه لايمكن ان يبني مجدا على جماجم
البشر ولايمكن ان يقبلهم وقد قتلوا ابناءه واهله مقابل ان يرضي عنهم دهاقنه المجوس
وعبدة النار ووثنى القبور.
ولايدرك هؤلاء المغرر بهم المخدوعون والمغفلون الحمقى
انه الثار من المسلمين بدأه المجوس بعد تعبئة من الاحقاد توارثوها خمسة عشر قرنا
للانتقام من أحقاد الفاتحين في معارك القادسية ونهاوند وبقية معارك الفتح الاسلامي
تحت الملالي والآيات الشيطانية.
ايمانه بمبدأ او فكر او رأي خصوصا عندما يكون هدفه ساميا وغرضه شريفا وفي الحياة
كثيراً مايختلف الناس حول فكرة او رأي ما ولكن يبقى الاختلاف في إطار أنه لا يفسد
للود قضية والاختلاف الواعي مهما حصل لايمكن ان يصل درجة اهدار الدم وازهاق النفس
ونشر الخوف والرعب بين من يعيشون على
نفس التربة ويتنفسون هواء الوطن الواحد هذا اذا ما تكلمنا عن العرف الإنساني
والقواسم المشتركة المتمثلة في الوطن الواحد واللغة والعادات والتقاليد المشتركة
فكيف اذا اضفنا الى ذلك اعظم قاسم مشترك وهو الدين والعقيدة التي تحرم سفك الدماء
وتعلي من شأن الانسان على اعتبار انه خليفة الله في أرضه واذا كانت كل الشرائع
السماوية تجمع على تحريم الدم ا لبشري واعتبار قاتل النفس الواحدة كانه مبيدا
وقاتلا للبشرية كلها ومن خلال التطبيق والسلوك الذي سار عليه المسلمون خلال حياتهم
الطويلة وفتوحاتهم البلدان المختلفة كان للدم حرمته حتى مع الأعداء فلايقتل الا
المقاتل.
والمحارب أما دون ذلك فان الاسلام حفظ مالهم ودماءهم وأعراضهم وفق شروط
يعرفها الجميع ويشهد بعدالتها الاعداء قبل الاصدقاء وعودا على بدء عندما يبيع
الانسان نفسه وضميره فانه يفقد جميع القيم ويتحول الى وحش لا هم له الا الفتك
والقتل لا لحاجة تدفعه الى ذلك او هدف يرنو الى تحقيقه وانما ليرضي من اشتراه
واستعبده وهذه هي الحالة الغربية والشاذة التي نشهدها اليوم في صعدة والتي لم يعرف
لها التاريخ مثيلاً على امتداده في وطننا الحبيب فالذين يبحثون اليوم عن المجد
والسيادة لايدركون انهم يقتلون أبناء وطنهم وأنه لايمكن ان يبني مجدا على جماجم
البشر ولايمكن ان يقبلهم وقد قتلوا ابناءه واهله مقابل ان يرضي عنهم دهاقنه المجوس
وعبدة النار ووثنى القبور.
ولايدرك هؤلاء المغرر بهم المخدوعون والمغفلون الحمقى
انه الثار من المسلمين بدأه المجوس بعد تعبئة من الاحقاد توارثوها خمسة عشر قرنا
للانتقام من أحقاد الفاتحين في معارك القادسية ونهاوند وبقية معارك الفتح الاسلامي
تحت الملالي والآيات الشيطانية.