* المندسين سود الزبيري بوجوههم:
عاش الزبيري مشردا بعد خروجه من السجن وبدأت الحرب الضروس الشديدة القوية ضده من ثاني أيام خروجه من سجن الاهنوم وأوكل الإمام إلى المندسين في الصف الجمهوري المحيطين بالزبيري مهمة محاربته والتحريض عليه وملاحقته إلى أين ما ذهب.
وشكى الزبيري لزملائه من المقاومين الأحرار والجمهوريين الثوار ان هناك استهداف شرس وممنهج ضده خاصة بعد خروجه من السجن حيث بدأت الإمامة ومندسيها شغلها القوي ضده ومنها ملاحقات وتحريضات وتربصات وتكالبات وإيذاء ومطاردات إلى درجة أنهم زرعوا بجوار الزبيري وفي مصر إماميون تم إرسالهم من قبل الإمام لإيذاء الزبيري والتحريض ضده والتخطيط المستمر واليومي للإيقاع به خدمة وتحبحبا وتوددا وتقربا إلى أقدام و احذية وركب الإمام والإمامة.
اتجه الزبيري إلى الجنوب ومن الجنوب بدأ حياة تشرد مأساوية وخرج الى خارج البلاد وكان المندسين له بالمرصاد حيث قد عملوا على تحريض الدول العربية ضده ورفضت الدول العربية استقباله وهذا تأكيد على مصداقية كلامنا ان التحريض يقتل أشد من القتل المباشر ولم يكون أمام الزبيري غير التوجه إلى الدول الغير عربية.
وفي مصر عاش الزبيري حياة نكد ومعاناة قاسية بسبب تهميش المندسين له وبدأ الزبيري يشكي إلى زملائه الضباط الأحرار وزملائه الصحفيين كالنعمان وغيرهم من الصحفيين والمقاومين الأحرار شكى لهم الزبيري من تهميش المندسين له بحسب توجيهات صدرت إليهم من الإمام
بضرورة محاربته إلى ان تجعلوه يبطل الكتابة وبعد ان فاحت سمعة المندسين وانتشرت فسالتهم ونذالتهم بالزبيري الواثق فيهم والذي همشوه تهميشا شديدا لم يحصل في أي تاريخ.
*فساد وعبث المندسين:
ومن المواقف المخزية للمندسين التي يرويها أحد المقاومين الأحرار أنهم كان الواحد منهم ومن أقاربهم ومن أبنائهم معه خمس وظائف وخمسه رواتب وكانوا يعملون على ارسال المعاشات والمبالغ المالية الكبيرة التي تحصل عليها الجمهورية كانوا يقومون بإرسالها إلى الملكيين وبحسب الروايات انه كان يأتي ملكيين وإماميون إلى مصر خلسة وأسمائهم مسجلين لها المندسين في كشوفات المقاومين الجمهوريين وكانوا يستلمون المعاشات والمبالغ المالية ويعودون إلى مناطق الإمامة بينما الزبيري مهمشين له حتى يضيق حاله وحسب شهادة تاريخية رواها أحد أحرار الجمهورية ان أحد كبار المندسين قال للفريق المندس والمحرض على الزبيري قال لهم :
« حاربوه تهميشيا وخذلانيا وتحريضيا وتربصيا وترصديا هذا الزبيري يشتي يقرح إمامتنا لكن سوف نقرح رأسه «
وفي رواية تاريخية ان المندسين رفضوا إصلاح وضع الزبيري بحجة انه صحفي شجاع مقارع للإمامة وبحجة انه سوف يفضح كل المندسين وسيفضح من هو منهم والده عامل مع الإمام أو اخوه وسيفضح إرسالهم للمعاشات للإماميون إلى مناطق الإمامة
وأحد أسباب تهميش المندسين للزبيري انه أيضا صحفي محارب للفساد وله قلم كالسيف مسلط على رقاب الفاسدين والإماميون والمندسين وإذا علم بأي فساد لن يصمت عنه وأيضا إذا علم بتواصل المندسين مع الإمام فسوف يقيم الدنيا عليهم ولذلك فقد تكالبوا عليه و حاربوه إرضاء لأحذية الإمامة .
*احتكار المندسين الوظائف و محاربتهم الزبيري :.
وبحسب روايات جمهورية ان المندسين حاربوا الزبيري واحتكروا الوظائف وجعلوها محصورة عليهم وعلى أولادهم وعلى سلالتهم وعلى من يعمل وكيلا معهم للإمام وعلى من هو مندسا مثلهم و سبب اخر من الأسباب التي جعلت المندسين يحاربون الزبيري ان الإماميون لا يريدون أي أحد من أبناء الشعب يتعلم ويكون متعلم ومفكر ومثقف ومطلع ويريدون كل شيء محصور على الأسر السلالية الإمامية المندسة وعلى تابعيهم وتابعين التابعين ومندسين المندسين و لا يريدون لأحد من أبناء الشعب المساكين المنتمين إلى الأسر اليمنية العريقة البسيطة ان يتعلم ويحصل على حقوقه من الدولة وإنما يريدون كل شيء يذهب إلى الأسر المتوردة مثل ال فلاحي المرتبطة بولي الله فلاحي وأحمد درهم فلاحي زعماء الشبكة الإيرانية الإمامية الملكية القاتلة للزبيري والمحرضة عليه والمترصدين والمتربصين به وأيضا كبقية الأسر السلالية مثل آل حميد الدين وبدر الدين وآل مخرب القبيلة والأصول والشهامة والدين وآل الحوثي وآل الصماد وآل الإمامة والعمامة وآل الدهدهة وآل التوريط وآل التحريض وآل التربص وآل النذالة وآل الحقارة وآل الدناءة وأل الفساد وآل التخطيط المستمر للإيقاع بالزبيري وآل التصوير للزبيري وارسال صوره للإمام والإمامة وغيرها من الأسر السلالية الإمامية المتوردة من إيران التي دمرت اليمن بأساليبها وتصرفاتها وافتقادها للمروة والأصالة والشهامة وصحيح كما قال المثل واصفا الأسر السلالية:
« من غرك أصله دلك فعله «
*القتل بالدهدهة :
*أما الأسر اليمنية البسيطة الفقيرة كأسرة الزبيري الذي أصيب بالجنون وهو ينظر وفي مصر وباكستان إلى تصرفات المندسين من حوله والذين لم يردعهم لا وازع ديني ولا إنسانية ولامروة لأن الأسر اليمنية الأصيلة لديها باللهجة الشعبية « بريك « تجعلها تمسك عليه ولا تضر الصاحب المقاوم للإمامة وقد تجعله يضرها وهي تنظر إليه بصمت وتجعله يحرض عليها وهي تحتقره بصمت وتجعله يغدر بها ويهمشها وهي تتأمل بصمت وتجعله يدهده بها وهي تتفرج بصمت وتجعله يغتالها ويقتلها وهي تتفرج بصمت لكي تتلطخ سمعته بالخزي والخيانة والاندساس والقبح والفسالة والعار .
* لله درك يا زبيري :
كم أنت كبير يا محمد محمود الزبيري لقد فزت بالشهادة وفاز قاتليك بالخيانة والتحريض والتكالب والعمالة والفسالة والمؤامرة ونحن على دربك سائرون فما كان يحصل ضدك يحصل ضدنا
حاربوك فحاربونا
همشوك وهمشونا
طاردوك وطاردونا
تكالبوا عليك وتكالبوا علينا
حرضوا عليك وحرضوا علينا
قتلوك بالاغتيال والدهدهة وقتلونا بالتحريض والإيذاء والدهدهة .
قاتل الله الإمامة ومندسيها ومحرضيهم وعملائهم ووكلائهم.
الخزي واللعنة والعار على الإماميون والحوثيين ومحرضيهم ووكلائهم وعملائهم واحذيتهم وصنادلهم وعلى من يزعل عليهم من اليوم إلى يوم الدين .
*إلى اللقاء في الجزء الحادي عشر من تفاصيل اغتيال الزبيري وفيها أحداث مرعبة عن وكلاء الإمامة والانتقام من الزبيري بالوكالة والعمالة و تفاصيل تكشف لأول مرة عن أساليب المندسين في الدهدهة بالزبيري وغيرها من الأحداث.