نعمان عبدالله الحاضري
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله وبعد.. إلى كل من أحب آل بيته الكرام وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين الحذر ياشباب الإسلام من السقوط في شباك أعداء الإسلام وهم الشيعة الاثنى عشرية الحوثية الروافض ودورهم الحالي في محاربة المسلمين ومحاربة دين الله في الحوادث والمواقف التي تبين مدى استعدادهم التام والتعاون مع أعداء الإسلام والحذر منهم فهم أشد ضرراً على الدين وأهله وأبعد عن شرائع الدين من الخوارج ولهذا فهم أكذب فرق الأمة فليس في المذاهب المنتسبة إلى القبلة أكثر كذباً ولا أكثر تصديقاً للكذب وتكذيباً للصدق وموالاتهم لأعداء الله وهم يوالون اليهود والنصارى والمشركين على المسلمين وهذه صفات المنافقين أما عبادتهم فهم يبنون القبور المكذوبة وغير المكذوبة وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من اتخاذ المساجد على القبور ونهى أمته عن ذلك وقال النبي صلى الله عليه وسلم "لعن الله اليهود والنصاري اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا".
أن أعداء الإسلام يخططون لهدم هذا الدين بشتى الطرق والوسائل ويستخدمون شتى الأساليب لتسوية هذا الدين الحنيف ومن ذلك هدم السنة النبوية وتشكيك المسلمين فيها وابعادهم عنها فالشيعة إلاثنى عشرية الحوثية وأمثالهم من أعداء السنة النبوية يعتبرون سنة النبي صلى الله عليه وسلم وشريعتة عقبة أمام مخططاتهم الماكرة المندسة وأطماعهم الحقير التي تهدف إلى استيعاد شباب ودرع هذا الدين وإغرائهم بالمادة عن سنة نبيهم وشريعته والحذر يا شباب الإيمان والحكمة من فتنه الكفر والتكفير الحوثية صاحب الأفكار الخبيثة والفكر المنحرف والتصرف الساذج لإفساد بعض الشباب من خلال هذه التعبئة الخاطئة فيا شباب الأمة ودرع الإسلام فما تحتاج الأمة الإسلامية في هذه الأيام إلا إلى الشجاعة والصدق والوفاء والعزيمة فلا حل لنا سوى الإيمان بالله عز وجل والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فإنه السبيل الذي يتحتم سلوكه بعزيمة الشباب الصادقين لنصرة الحق ودحر الباطل غير عابئين بلوم اللأئمين وتخاذل المتخاذلين وانتقاد المتقدين ولذلك يقول الحق جل في علاه بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "وأن هذا صراط مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون" فإنه المخرج من الفتن والمهرب من المحن ولا بد أن يعي شباب الأمة حجم المخاطر المحدقة بهم وقد أحاط بهم أعداؤهم بالفكر والمنحرف الخبيث المنحط.
فهنيئاً إلى سادتنا المجاهدين والشهداء الأحرار الذين بذلوا أنفسهم رخيصة في سبيل الله فهم أكرم منا وأشبع منا وأبطل منا يصارعون الباطل ويردون الهجمة الحوثية الإيراينة بمهجهم وأرواحهم إلى الشباب الصالحين والذين لايخجلون على إخوانهم بدعوة صادقة إلى من سلك طريق الحق طريق أهل السنة والجماعة لنيل رضا الله عز وجل وسنة نبيه "محمد صلى الله عليه وسلم" وآله وصحابته أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين.