;

بوش ..ولعنة الدهر .. 778

2008-07-12 11:28:47

سراج الذين اليماني

ظن الناس في بوش عندما جاء إلى فلسطين في جولته الشرق الأوسطية التي أناخ فيها راحلته وحملها بهدايا أهديت له وفيها مما لذ وطاب حتى بلغت حمولته إلى عنان الحساب ، فظن المرجفون فيه خيراَ وان بعض الظن إثم كما جاء في القران ومفهوم المخالفة للآية الكريمة ان غالب الظن ليس بإثم وإن كان الظن بأعداء الإسلام إلا انه يجوز ذلك الظن ،لكن الذي لا يجوز أننا نظن في طفل لم يرضع من لبن أمه وأرضعته حاضنته وكانت تغذيه من أوحال النجاسات وزبالات القذارات وتسقيه من ثديها لبناَ اسوداَ حتى جعلته يرى الوجود كله كالحاَ بالسواد وانه هو الذي يعيش في النور المشع على بلده فهل ذلك الطفل والذي هو بهذه العقلية المختلة ،الذي دمر شعبه وشعوباَ أخرى إلى جانبه ؛هل هذا يظن به من قبل المخرفين والمترفين و الظانين بالله ظن السوء انه سيصلح ما أفسده أباه في اتساع رقعة الخلاف بين فصائل الشعب الفلسطيني وفي مواجهتهم مع اليهود، وكذلك في زيادة الفجوة وتوسيع الخلافات بين شعبين غير متجانسين بحجة الإصلاح بينهما ويجعل كل منهما يقبل بالآخر؟! لكل واحد مهما حضارة وثقافة وعادات وتقاليد تختلف عن الآخر فهل يتوقع من قوم ذوي عقول التصديق بهذا الإدعاء قول التسليم والرضوخ له والركون إليه ،فهل يصدق طفل درس أساليب العنف والإرهاب والنهب والسلب والمغامرات بأرواح الملايين من البشر في قصر أبيه يوم كان حاكماَ لولايات غالب سكانها من البلاطجة و الجلاوزة والجلادين والقتلة والعلوج في عام 8694م ، فهل يعقل أن إنساناَ زرعوا في قلبه الكرامة للمسلمين بعامة وللعرب بخاصة وللفلسطينيين بخاصة الخاصة أن يسعى لأن يهدأ الأوضاع من أجل أن ينعم هؤلاء بالأمن وهو زارع في قلبه لهم مالا يظهره على لسانه ويبديه في بعض الأوقات ولا يستطع كتمانه في أوقات أخرى ويعلنه ولا يأبه بمن خلفه أو أمامه ، فهل يعقل أننا نسلم لهذا الطفل الذي يعده مجتمعه ابتر وإن حكمه وتزعمه في فترة من الزمن كانت هذه الفترة أحلك فترة وألعن فترة في زمن الولايات التي دمر فيها الاقتصاد والأخلاق والمثل والقيم فكانت اعتى أمة خلقت على وجه الأرض في هذا الزمان ، فهل هذا الطفل يستحق منا نحن أن نتجادل فيه أو نتخاصم عليه ومن أجله.

هذا الطفل الذي جاب القارات بعابراته يدمر كل شيء جميل وحلو دمر المباني والعمارات وأحرق الأرض المزروعة وأهلك الحرث والنسل دمر بيوتاَ فأوقعها على رؤوس ساكنيها من الآمنين وجعلهم بعد ذلك دون مأوى ولا مسكن مذعورين خائفين مشردين معنوياتهم محطمة ،دمر الأخلاق بالإنفاق على أماكن الرذيلة التي تقام فيها السهرات والحفلات والتي يجتمع فيها كل ماجن وفاجر، دمر الأخلاق بالإنفاق على القنوات الفضائية الإباحية والخليعة. . فهل هذا الطفل يستحق ممن هو أكبر منه سناَ الإنبهار با فعاله والإعجاب بأقواله و أعماله؟ ،أين الرجولة ،أين الأخلاق ،أين المبادئ أين القيم ،أين الشهامة والنخوة ؟أخشى على قومي التمادي فإذا بهذا الطفل يصعد على العروش ثم يفعل ما يحلو له أكثر مما عليه الآن، وسيأتي طفل آخر بس للآسف أسود ودائماَ تبدو على وجنتيه علامات الوسامة والابتسامة المخادعة لأنه ذو جنس إفريقي وسنرى ماذا يحمل لنا في جعبته من مشاريع فنحن دائما على انتظار.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد