فعقيدتهم راسخة وإيمانهم قوي لا يتزعزع أبداً، ويقدرون الأمانة التي ألقيت على عاتقهم "الوطن والشعب". إن هؤلاء الأبطال قد برهنوا وأثبتوا أنهم خير من يصون الأمانة ويرعى العهد، أما أولئك المأجورون الذين سلب الشيطان إرادتهم وارضخهم للعمل لديه وأصبحوا من جنده المخلصين، الذين لا يترددون أبداً عن زرع الفتنة بين صفوف أبناء اليمن الواحد فهؤلاء المأجورون نقول لهم" خبتم وخسرتم ولن تستطيعوا بعد اليوم تبشير شيطانكم بنجاحكم في زرع دسائسكم وحياكة مؤتمراتكم الجبانه في أوساط شعبنا الحكيم وكل ما تقومون به من أفكار وخطط إجرامية تطال يمننا الغالي وشعبه لن تجدي نفعاً فقد انكشفتم وبان أمركم وعملكم في الطابور الخامس قد فشل وسيفشل ولن يجني من تعملون لديهم إلا الخزي والعار وصرخة الشعب المدوية "الموت للعملاء والوحدة والعزة للوطن والشعب"، فيا أبطال قواتنا المسلحة والأمن نحيي صمودكم وثباتكم ومعنوياتكم العالية التي بقوة إراداتكم وإيمانكم بقضيتكم استحال على الخونة والحاقدين والمروجين لإشاعات تستهدف إضعافكم وترويعكم وهز مشاعركم ومعنوياتكم القتالية، - لقد استحال على هؤلاء الاعداء تخويفكم وإضعاف صمودكم وروحكم القتالية وقد أثبتم فعلاً أنكم إلى جانب شجاعتكم وبسالتكم على وعي كبير وإيمان قوي وثقة عالية بأنفسكم وقضيتم، فلكم الشكر والتقدير، أما الوطن ومنجزاته فبوجود أمثالكم لن يتمكن أي خائن وعميل من الحاق الضرربه وتحقيق مطامع الجبناء سواء في الداخل أو الخارج، وسيبقى الوطن في ظل حماية أبناء القوات المسلحة والأمن والشرفاء من أبناء الشعب عالياً شامخاً ومنجزاته راسخة رسوخ الجبال الراوسي، وكما نزف أجمل التهاني والتبريكات إلى إبن اليمن الحكيم وربانها الماهر المشير /علي عبدالله صالح وإلى كافة أبناء القوات المسلحة والأمن والشعب بجميع فئاته بمناسبة عيد النصر العظيم السابع من يوليو وأيضاً المناسبة الغالية على قلوبنا ذكرى السابع عشر من يوليو ومرور ثلاثين عاماً على تولي "أبو" اليمن وباني نهضتها المشير / علي عبدالله صالح سدة الحكم، فقد كان يوم ال17 من يوليو البداية الأولى لانطلاق اليمن السريع نحو التقدم والنماء وصنع المنجزات، فهنيئاً لك أيا الشعب هذا القائد العظيم وهذه المنجزات الخالدة، وإلى مزيد من التقدم والتطور والنماء.