أخبار اليوم/علي منصور مقراط
الشباب هم عماد مستقبل اليمن صناع الغد الأفضل الذين يعول عليهم وتعلق عليهم الآمال العريضة للبناء والتقدم والنماء، قال ذلك فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح خلال كلمته التوجيهية في افتتاح وتدشين فعاليات المركز والمخيمات الصيفية للشباب والشابات يوم الخميس الموافق ال "17 من يوليو الجاري"، وزاد تكرار توجيهات فخامته لقيادة وزارة الشباب والرياضة وبقية الجهات المختصة بإعطاء الاهتمام والرعاية والدعم والتشجيع للشباب والطلاب والاستفادة القصوى من أنشطة وفعاليات المراكز الصيفية في تربية وإنشاء جيل يدرك واجباته وترسخ في عقله الولاء والحب للوطن.
* الحقيقة أن الدولة والحكومة ممثلة بالقيادة السياسية لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح تولي الشباب جل الاهتمام وتحرص على توفير الأجواء والمناخات الملائمة لقتل الفراغ الذي تشكله الإجازة الصيفية من خلال إقامة المخيمات الصيفية كل عام وبدأ ذلك من العامين الماضيين وذلك إدراكاً منها لتأثير هذه الفعاليات على نفوس الشباب وكذا الفتيات في عموم محافظات البلاد حيث يتلقى المشاركون في المخيمات العديد من المحاضرات من قبل أساتذة الجامعة والمختصين في الجوانب الدينية والاجتماعية والتاريخية والثقافية والوطنية لغرض تحصينهم من استغلال بعض الجماعات الدينية المتشددة وكذا الأحزاب السياسية والتي تحاول جرهم وتسميم أفكارهم ليكونوا أداة بيدهم لتعبئتهم السلوك الخطير في التشدد والتطرف وسلوك العنف والغلو الخارجة عن معتقداتنا الدينية السمحاء. .
* الحاصل أنني وطوال الأيام الماضية للتهيئة والأعداد لتدشين المراكز الصيفية للشباب كنت أتابع التفاعل والنشاط لخطوات العمل والتحضير لهذا المشهد وعلى وجه الخصوص في محافظة أبين التي تشهد في الوقت الراهن حراكاً شبابياً منقطع النظير ويحسب لمدير عام مكتب الشباب والرياضة م/أبين حسين محمد البهام وهو بالمناسبة رئيس اللجنة الفنية للمخيمات والمراكز الصيفية بالمحافظة الذي عكف ليلاً ونهاراً وما زال يعمل بكل جهوده المخلصة لمتابعة وتنظيم العمل وبرامج أنشطة المراكز في المديريات، كما لا نبخس هنا جهود الجنود المجهولين المساعدين للمدير حسين البهام الذين يعملون بتفاني وهما الزميلين العزيزين صادق حمامة ومحمد الشحيري والاثنان يمثلان الدينامو المحرك بقيادة المدير الناجح حسين محمد البهام.
* بقي الدعوة لكافة الجهات والأحزاب السياسية وممثلي منظمات المجتمع المدني وأولياء أمور الطلاب والشباب إلى التفاعل الإيجابي مع أنشطة وفعاليات المراكز الصيفية في حث أبنائهم على الاستفادة من المحاضرات القيمة والتدريب والتعليم على أجهزة الحاسوب وغيرها لا سيما وٍأن الفترة التي تصل إلى أربعين يوماً كافية جداً للخروج بثمار طيبة لشبابنا الذين هم عماد مستقبل اليمن كما قال عنهم فخامة الرئيس الصالح والله ولي التوفيق.