كتب/ محمد عبد الملك الشجاع
* الغش أصبح مكسب للرزق وموسم الأمويين الذين يشغلون الوظيفة العامة والتربية والتعليم..
الدولة مشاركة إلى حد كبير بما فيها التربية والتعليم بجميع مكاتبها في جميع محافظات الجمهورية والمديريات "الأرياف".
* عدم توفر مبالغ مالية للأخوة رؤساء المراكز الاختبارية كافية للقيام بالمهام الموكل إليه خاصة عندما يذهب إلى مناطق مترمية الأطراف لا يوجد فيها وسائل مواصلات بمبلغ "4000" أربعة ألف ريال يستمله أول يوم من تحركه إلى المراكز الاختيارية بعيد عن مركز المدنيين بعشرات الكيلو مترات سبب رئيسي في انتشار ظاهرة الغش وخاصة أنه لا يوجد معه وسائل مواصلات ومن هنا كان وزارة التربية والتعليم عاجزة عن تفير وسائل المواصلات والمبالغ التي يحتاج إليها رئيس المركز الاختباري في الشهادة الأساسية من أجل التغذية هو وزملائه الملاحظين وكانت وزارة التربية والتعليم تقول له تصرف يا اخي ؟؟؟ بلادك/ تصرف أفرق الطلاب اجمع المبالغ من الطلاب افتح مصاريف الأسئلة قبل الموعد يساعد اعمل محاضر غش للذي لم يدفع وقاعة الاختبارات ولا تظرف إلى بعد المغرب أو العشاء خاصة إذا أنت بعيد عن مركز المدينة تصرف اسحب فلوس من الأهالي من المواطنين المهم أنك في الاختبار بتسلم المطاريق مختومة موقعة تحتوي جميع دفاتر الطلاب المتقدمين للاختبارات وهذا ما حدث هذا العام في محافظة تعز وفي جميع المحافظات ناهيك ما يحدث في باقي المحافظات الأخرى الذي يتقدم فيها الطالب للاختبار ثم يتخذ دفتره ويذهب إلى وسط المدينة ويبحث له عن مدرس يجب على الأسئلة ثم يعيدها اليوم الثاني والثالث وهذا كله بسبب التربويين الغير مؤهلين لأنهم لا يدركون معنى عملية تربوية وتعليمية والسبب الثاني أن وزارة التربية والتعليم لم توفر المبالغ الكافية للقيام بالمهام كرئيس مركز اختباري بل العكس وزارة التربية والتعليم ربما تدفع المبالغ الكافية ولكنها عاجزة عن إرسال باحث إلى كل محافظة للبحث والمراقبة عن كيفية توزيع المبالغ الخاصة برؤساء بالمراكز الاختبارية ورفع تقرير يومي بواسطة الوسائل الحديثة كالفكس والانترنيت والتلفون ومحاسبة المتلاعبين بالمال العام إمام الجميع بل فصلهم من الوظيفة العامة كونهم لا يحملون الأمانة ولا يعرفون أهمية هذا الوطن الغالي والسعي نحو التنمية ورفع سمعة البلاد عالية بأبنائها المتعوقين علمياً وأكاديميا..
* أيام الاختبارات الشهادة الأساسية والثانوية أيام حصار، الطالب طول العام يجمع له فلوس من أجل أن يدفع يوم الاختبار ابتدأً من مدير المدرسة ثم المشرف على الاختبارات ثم الملاحظ القاعة – ثم رئيس اللجنة الذي يكثر من عمل المحاضر إثناء الاختبارات يستخدم من أجل الإرهاصات فقط ويشد وجهه ولم يبتعد المحضر إلا بعد أن يدفع مقابل ذلك ويستخدم هذا الأسلوب كل يوم مع قاعة من القاعات ويتداخل أقرب الناس مدير المدرسة أو من يعرف هؤلاء الطلاب ثم يتم الاتفاق مع رؤساء المركز وملاحظ القاعة ويذهبون الطلاب إلى أهلهم ثم يأتون بالقات والفلوس ثم بعد ذلك يمزق رئيس المركز الاختباري محضر الغش وهكذا كل يوم أمام ومرأى ومسمع من الجميع والمشرفين ولم تتخرج بلادنا أو تتخلص من ظاهرة الغش إلا إذا وضعت قوانين صارمة مثل حرمان من الوظيفة العامة لكل رئيس مركز اختباري يثبت عليه الغش وتوفير المبالغ الكافية لكل رئيس مركز وتوفير وسائل المواصلات لكل رئيس مركز اختباري، ومنع أي رئيس مركز اختباري ينام عند ؟؟ مدير مدرسة مهما كانت صفته أو قربه أو بعده وأن تكون مصاريف الشهادة الأساسية نفس مصاريف الشهادة الثانوي تحتوي على كيس بلاستيك أسواد من الداخل حتى لا يحدث له تمزيق أو يبلل إذ تعرض للمطر أو الماء يسقى سليم من قبل موعد الاختبار بخمس دقائق.