حصاد نتائج وهمية. . . الاعتزاز بها أمام صديق صار خصماً في مائدة اللعب. . حافزاً لخوض مباريات قادمة والأرياف كما يبدو تقع خلف عين المسؤولية لا ترى إلا أمامها. . ينبغي أن تضع الدولة حساباتها للريف وتحاول بشتى الطرق سد الفجوة التي حالت بينهم وبين المعرفة والرقابة على المدارس التي تجتث الولاء للوطن من قلوب أبنائها مخلفين ورائهم لقائط لا تعرف إنتساباً للوطن، فبعض المدارس لا يرتفع فيها علم الجمهورية وبدون تخصيص هذا دق ناقوس الخطر فلتفتح المسؤولية عينيها إزاء ما يحدث في الأرياف. وعلى الإذاعة تكريس الوعي الوطني سيما وهي الوسيلة الإعلامية الوحيدة الأكثر تأثيراً في الريف لانتشال شريحة مهمة في المستقبل تقبع خلف عين المسؤولية التي لا ترى إلا أمامها.