الشيخ /سراج الدين اليماني
فخامة الرئيس الجمهورية الوالد علي عبدالله صالح –حفظه الله تعالى –نحن تعلم علم اليقين عن مدى حبكم لجميع أبناء الشعب اليمني وأنكم تسهرون على مصلحته ورعايته الكريمة اللائقة وأنكم تخافون عليه من الهوى الطاير كما يقال فلذلك نرى حبكم له أثره عند جميع أفراد الشعب وفصائله وكل ألوان الطيف فيه عدا أناس قليلون على عدد الأصابع أولئك المزعجون من هذه الرعاية والاهتمام والبذل والعطاء من قبلكم فيواجهونها بكل عنفوان وغموض و معارضة بل وبالرد التام لها ، وأقول سيادة الوالد حفظك الله تعالى – نضع أمامك ومصب عينيك هذا الأمر الذي أرق المخلصون وجعلهم يهمسون وبتخافت تام ولم يستطيعوا الجهر به لمالك في قلوبهم من محبة ومهابة فنحن أولاً ذلك من قبل ومن بعد ولالنا غيرك أبا ًوناصراً ومعيناً ومبرراً لكل الصعاب وحالا لكل المشاكل والعراقيل ،أنت فأقول وبكل أدب واحترام وخجل ولست في مقام المعترض أو المستدرك أو الرافض وإنما في مقام الذي يهمه أمر البلاد في حنايا هذا الوطن وتحت عنق أب عرف بالتوجع والتفقد لأبناء هذا الوطن والذي راحته من راحتهم وآمنة من أمنهم فنحن نقف مذهولين م مواقف بعض الأخوة المسؤولين من الوزراء أو المحافظين أو أعضاء المجالس المحلية في المحافظات أو المديريات وأعضاء اللجنة العامة والدائمة للمؤتمر الشعبي العام هذا لاصرح العريق والمثالي .فهؤلاء لبعضهم مواقف عدائية للوطن ولا بناء الوطن المخالصين عتراهم يحاربون الوطنيين والفدائيين عن الوطن وكما أنهم ليسو من أبناء الوطن بل كأنهم في جبهة القتال في مران أو ضحيان أو بني حشيش فتراهم يغصون الصالح ويأتون بالطالح يقصون المصلح ويأتون بالمفسد في جميع أنحاء المحافظات بل الذي نحن بصدده أننا نرى قرارات بتعيين أو تكليف من قبلكم حفظكم الله تعالى لبعض من سعى في الأرض فسادا وتاركها خارباً ؟؟؟؟ بل مازال يسعى سعيا حثيثا في شق عصى المسلمين ويحرض على المناطقية والسلالية والقبلية وفي المقابل الصالح ليس له أثر عندكم ونحن نعتذر إليك ونقول :إن الذين يرفعون تقاريرهم ويرسلونها إليكم هم المزورون والموتورون والمناطقيون فلماذا لا نلومكم أبدا لأنكم انتم من وثق بهم وأعطيتهم الثقة لكن هم الذين خانوا هذه الثقة وقلبوا الحقائق وزوروها وأفسدوا على أبناء الشعب الحب الذي يكنونه لكم والاحترام الذي كانوا يحملونه على عواتقهم على سبيل المثال في المحافظات الجنوبية ،أقول هناك حراكا مقصودا من قبل عناصر متنفذه في السلطة وباسم المؤتمر والحكومة من يصرف هذا وهل يعقل ان الحكومة هي من تشق صفوفها بيدها كما يدار في الحراك في الجنوب فإن غالب القائمين عليه من تحت لواء السلطة والحكومة في النهاية نرى اقتصادا لبعض المخلصين ونرى مقابلاً له تعيينات لعناصر فاسدة سوداء الثقة مظلمة الأفكار خبيثة القلوب كريهة الطباع ليس لها قبول في الشارع .
بل إن أنباء الجنوب يصرخون ويصيحون بأعلى أصواتهم منهم ويأتون من أفعالهم وأعمالهم وتصريحاتهم .
فنحن في محافظة لحج يوجد لدينا عناصر نضالية أقصيت مما جعلهم يفضلون الجلوس في البيوت عن العمل مع الحكومة ومع ذلك لم نراهم من رجال الحراك الجاري ولم ينطقون فيه ببنت شفة ولم نراهم يوما من الأيام مناطقيين أو انفصاليين أولهم ما يوحى بأنهم انفصاليون ونرى الأوامر تنزل بتعيين فلاناً ممن لهم قدم آثمة في الحراك وفي المناطقيين والاغتصاب للحقوق رئيسا لفرع المؤتمر الشعبي العام في المحافظة نحن نرى التعيينات من يوم أن نزل المؤتمر إلى المحافظات الجنوبية ليس لأبناء مديرية تبن وإنما لأبناء المديريات التي أعانت على اتساع رقعة التمرد الانفصالي والرفض لكل ما هو جميل معارضة القرارات الحكومية في المحافظة وأنباء المجيرية لا يتكلمون لكن في المقابل لم يجد منصفاً لهم فنراهم يتهامسون بينهم إن لبثتم إلا زمناً قصيراً ومع هذا فهم اجمعوا عن بذل بعض ما عندهم من خير لصالح الوطن علهم يظفرون بمسؤول من المديرية يقوم معهم وفي صفهم حتى يستطيعوا العمل معه وبكل صراحة وجرأه وأمانة لكن الذي خيب أمالهم أنكم أصدرتم في هذه الأيام قراركم الكريم بتعيين لبوزة رئيسا لفرع المؤتمر وهم يعلمون من لبوزة هذا وهو ضلع بل وقدم ثابتة في الحراك الجنوبي وأما المناضلون الأوفياء ينامون على فرش الموت وتحت الجفاف المادي والمعنوي ومسلوبي الحرية ومتهمون بالخيانة والعداء للوطن وغيرهم يعطون الألقاب والأوسمة والنياشين فلا نامت أعين الجبناء ولا غطت في أحضان الحكومة جثثهم وهم يلعبون بالمال العام الصالح ما أسموه حراكاً كاذباً وزوراً
شكرا لكم لأنكم أخضعتم عقولكم للحق فإن التمادي فيه رذيلة .
مسئول شئون التوجيه في المراكز الصيفية بوزارة الأوقاف والإرشاد
وباحث في شؤون الإرهاب