سراج الدين اليماني
مسؤول التوجيه بوزارة الأوقاف والإرشاد وباحث في شؤون الإرهاب.
نحن نعرف الأخ الأستاذ القدير الشيخ/ محسن النقيب عندما كان وكيلاً للمحافظة، وأن الكل يثني عليه ويشكره، وإلى اليوم هذا الناس لا تستطيع الكلام عليه لأنها لم تعرف عنه أشياء منكرة، لكن ما نريد أن نلفت انتباهه إليه وأن نخطره به أن الناس وخصوصاًِ من صفوة الخلق في المحافظة ممن يرتادون المساجد يشتكون ليل نهار من تعصب الأخ/ علي الصانبي مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بلحج وإنحيازه لأهل يافع بشكل عام ولأسرته بشكل خاص، وما نستعرضه للأخ المحافظ نريد منه أن لا يهمل هذه الأمور ولا يغفل ملفاتها إلا بعد تشكيل لجان للتقصي والبحث عن الحقائق، فإن ظهر كذبنا وتضليلنا وإزعاجنا للسلطات فعليه بتوجيه الجهات الأمنية بسرعة القبض علينا أو يطلبنا بنفسه ونحن مستعدون للمثول أمام العدالة حتى يعرف الأستاذ ما مدى مصداقيتنا وهل نحن نغرر به أم نريد الأمور تصلح ونحارب الفساد وهو يحتاج لنا في ذلك لأنه في حال سكوته عن الفاسدين سيحاسب من القيادة السياسية التي أولته الثقة بأن منحته المنصب العظيم، وهو أيضاً يعتبر بهذا المنصب أباً للجميع في المحافظة وعليه أن يمشي بينهم بالسوية والروية وعدم الفوضوية كما هو الأخ الصانبي، فالصانبي في مسئلة إكرامية الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح حفظه الله تعالى للخطباء والمرشدين والأئمة كان منحازاً لأصحابه وأدخل في الكشوفات أبناء لبعوس وأخرج من الكشوفات أبناء تبن والحوطة ولا أدل على ذلك ما عمله له الصهيبي داخل المكتب من أنه أصر على عدم صرف حقوق الخطباء والمرشدين إلا بعد إدراج اسم إنبه لأن الصانبي استبعد اسم ابن الصهيبي واستبدله بآخر من أصحابه وكان من سأله من أبناء المديرية يرد اللوم على الشيخ/ هاني بن عبدالحميد كرد وهو الذي استبعد اسم الشيخ هاني من الكشف وذهب يطبع الكشوفات داخل مديرية يافع بعيداً عن أنظار أصحاب مكتب الأوقاف في المديرية لأنهم سيقومون ضده وكذلك أدخل أناساً لا يقرؤون ولا يكتبون في الكشوفات وصاحب مكتب الأوقاف في مديرية لبعوس يقول إن غالب هؤلاء من الخطباء ليسوا في المديرية وإنما غالبهم في الخليج وأميركا فكيف يدرجهم في الكشف. فنحن نطالب الأخ المحافظ بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وكذلك نوجهها للأخ الوزير ليكشف التلاعب الذي
يقوم به مدير مكتبه في المحافظة، وكذلك نلفت عناية الأستاذ الجليل/ محسن النقيب والأخ الوزير الهتار أن الأخ الصانبي يتجرأ على تليك أراضي الأوقاف ويملكها لأصحاب بلاده كما كتب الأخ/ جمال الفقيه في صحيفة "الأيام" من تمليك الصانبي الأرض التي خلف محطة البترول التي في الشارع العام بجانب مدرسة الثورة للشطيري وهي وقف وفي الأوقاف توجد الحقائق وكذلك نطلب من الأخ المحافظ بالتوجيه بتشكيل لجنة للتقصي والبحث عن الحقيقة ولمعرفة مدى إدعاء أبناء الحوطة من أن الأخ الصانبي يواجههم في المكتب بقوله: "أنا لا أعمل عملاً إلا والأخ المحافظ مطلع وموافق عليه". نريد معرفة ما مدى هذا الادعاء من الأخ الصانبي، وكذلك فإن الأخ الصانبي لم يقم بتوزيع المستحقات للمراكز الصيفية ويريد إفشال المراكز لأنه حن للماضي الكئيب الذي ما زالت بطاقة حزبه الإشتراكي في جيبه فلذلك نريد التوجيه لاستجواب علي الصانبي مدير عام أوقاف لحج.
