سراج الدين اليماني
مسؤول التوجيه بالمراكز الصيفية في وزارة الأوقاف والإرشاد وباحث في شؤون الإرهاب
مسؤول شوؤن التوجيه بالمراكز الصيفية في وزارة الأوقاف والإرشاد
وباحث في شؤون الإرهاب
ما إن من الله علينا بتوقيف الحرب الضارية والضروس في صعدة وإلى غير رجعة إن شاء الله، عاد القائد الميداني الفذ، والرجل البطل الشجاع، رجل المواقف الصعبة، صاحب الخير العميم، الأب الحنون والصاحب بالجنب، الرجل المحنك الذي لا تضره فتنة الصحافة وأقلام السخافة والوقاحة في الصحف الصفراء الاستفزازية الاستعدائية والتي تنشر لكتاب عملاء ومأجورين وللحقائق مزورين، وعن الحقيقة نافرين، رجل الفضل والبر والإحسان، حباه الله بحب الجميع وبما فيهم أصحاب هذه الصحف التي تتناول مواضيعاً تتكلم في هذا الهزنبر الهمام كي يحصلوا على عطاءه فيعطيهم ولن يبخل عليهم وهم يبخلون عليه بالكلمة الطيبة والحقيقة، فهذا الرجل عليه حدة وذكاء وحنكة وعقل رصين ولسان معسول حباه الله إياه، وجعله في هذا الجسد الذي لا يعرف المرض ولا الكل ولا الملل، والمداوم في عمله طوال اليوم صباحاً، ظهراً، عصراً، مغرباً، وعشاءاً وبعدها.
فهذه الحملة الشرسة معهودة للإساءة والنيل من هذا الجبل حتى تثنيه عن ما يقوم به، لكنه لا يعبأ بهم ولا يسمع لهم ولا يخاف من نعيقهم؛ لأن غالبهم مأجور عميل ويكتب لأسياده وموجهوه حتى يشار إلى رجل بهذا الحجم والثقل من أجل يقال أنه كذا وكذا والمستفيد ال "FBA" الهندية.
فأقول: كفوا ألسنتكم إلا من الحقيقة، واكسروا أقلامكم إلا من العدل والإنصاف؛ لأنكم تسعون لتبديد الحقائق وتزييفها وتنشرون الأكاذيب والأباطيل وتوثيقها، فالتاريخ سيلقنكم درساً وأبناء الأمة العربية والإسلامية من يقرؤون لكم يوماً ما سيلفضونكم ويلعنونكم.
الماوري المأجور الكاتب في البيت الأسود الأميركي ورجل المخابرات الأميركية عندما يتكلم على فشل القيادات العسكرية بالحرب في صعدة وهو يعلم أن القيادات لم تفشل في الميدان ولكن الوساطات نجحت نجاحاً منقطع النظير وكتب لها التوفيق من الله، وأن هذا قضاء الله وقدره الذي لا يؤمن به الماوري ولا الصحفيين الذين يكتبون في هذا المجال، والذين ينتمون لهذه الأمة العزيزة الغالبة والتي ما قهرت ولا غلبت إلا لأن فيها من أمثال الماوري وإخوانه من العملاء والمسربين للمعلومات الاستخباراتية في شكل مقال صحفي ويروجوا للحط والنيل من قمم ورموز الأمة عامة وقمم ورموز اليمن الميامين الكرام أبناء الكرام خاصة، وكانوا لهم خصوماً ولئاماً ونابذوهم العداء بدلاً من أن يكونوا معهم على وئام ونعيش جميعاً في سلام.
فمقالات الماوري وصحف المعارضة والمكارضة فيها ظلم ليس لهذا الرجل فقط، وإنما لليمنيين أنفسهم، وخصوصاً المهتمين بمطالعة الصحف والمثقفين لأنهم يعرفون الحقائق وأنتم تعطونهم غيرها، فنريد أقلاماً نظيفة وألسنة في أفواه شريفة، ومن الكذب والزور والبهتان عفيفة وليست حادة وصليقة.
فشكراً لكم لأنكم أخضعتم عقولكم للحق فإن التمادي في التمادي في الباطل رذيلة.