سراج الدين اليماني
مسؤول التوجيه بالمراكز الصيفية في وزارة الأوقاف والإرشاد وباحث في شؤون الإرهاب.
في البداية أوجه اعتذاري وتأسفي لأبناء محافظتي لحج الأبية المحروسة وكذلك لكل قراء صحيفتي ومحبوبتي الغراء التي تسارع في نشر الخبر والتغطية الدقيقة التي أحبها القراء في الجبل والوادي والسهل والصحراء وغيرها - "أخبار اليوم" ففي العدد "1458" 4/8/2008م تكلمت على مدير أوقاف لحج علي الصانبي الذي لم يتأسى بسلفه أبي تراب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبعد أن قرأ الموضوع أقام الدنيا ولم يقعدها وأزبد وأرعد وهدد وتوعد لكن على من على رجل باع نفسه لله ثم لقول كلمة الحق لا يخاف تهديد مهدد وتوعد متوعد ولا إرعاد متنفذ، لكن من باب الرجوع للحق فضيلة فقد أعطاني الأخ/ علي الصانبي مذكرة حول قضية بيع الأرضية الوقف الواقعة شرق محطة البترول في الشارع الرئيسي للحوطة وأنه رفعها للنيابة ضد عضو المجلس المحلي المتنفذ عبدالناصر الشطيري وأحمد عبدالرزاق مساوي والتي كانت بتاريخ 14/7/2008م وبعد أن تعرض للهجوم من قبل مدير مكتب أوقاف الحوطة، وأنا نقلت الخبر عن مدير أوقاف الحوطة فيما نشرته صحيفة الأيام فأنا اعتذر وبشدة للصانبي وقد جاء هذا رغبة مني مع أنني عملت بوعدي مع الصانبي لكنه لم يكف لسانه عن التعريض بي ومهاجمتي مع شديد أسفي له ووعدي له بالرد وفي نفس الصحيفة إلا أنه ذهب ورفع شكوى عند وزير الأوقاف وابلغني بذلك والدي الفاضل القاضي العلامة/ حمود بن عبدالحميد الهتار وقال لي سنسكت عن هذه الشكوى حتى يخرج ردك واعتذارك لكن ماذا في الأمر؛ الذي حصل أن الأخ جمال الفقيه اتصل بي وقال لي: "إن الصانبي تواطأ في بيع الأرض وسكت عن القضية مع أنني قد أبلغته بذلك قبل شهور وبعد أن بيعت الأرض لم أستطع على السكوت فكتبت لصحيفة الأيام وبعد أن شعر بأن الأمور توترت أصدر تلك المذكرة ليعمي بها على الجهات الرسمية عندما رأى أن الجهاز المركزي قام على مدراء عموم بعض المكاتب المخالفة في المحافظة" وكذلك أكد لي هذا الخبر الشيخ حسن الصهيبي وقال أنا قد أبلغت الصانبي قبل شهور وفي بداية توليه منصب المدير في المحافظة عندما رأيت الشيولات تحرث في الأرض وتدفنها بالتراب فلم يحرك ساكناً وعندما تكلم الفقيه وأصدر مذكرته.
لكن الذي اعتذر عنه وبدون تعليق عليه مني هو أنني قلت أن الرجل لا تزال بطاقة الاشتراكي في جيبه وهذا أخذته عن غير ثقة الذي هاتفني وفي حينها أبلغت الوزير بهذا السطو وهاتف الصانبي في حينها في منتصف الليل لكن أرجع وأقول للصانبي أطلب الاستسماح منك في هذا الجزئية فقط وأما في الأخريات فما زلت متمسك وبقوة وعنف برأيي وليس عن حماقة او اتباع الهوى .. لماذا؟ لأنه عندما طلع إلى صنعاء في عرس أولاد الوزير طلب من المدير المالي بدل سفر لحضور العرس فرفض طلبه وأصدر قراره الكريم بتوقيف رواتب الموظفين في المكتب واحتفظ بالكشف عنده حتى عاد من صنعاء بعد أن مكث فيها أسبوع أو ما يقارب وعندي صورة الشكوى المقدمة من الموظف للأخ المحافظ والصحيفة تحتفظ بصورة منها وكذلك مسئلة قولي أنه أراد أن يفشل المراكز الصيفية ما زلت متمسك بذلك لأنه وفي يوم الاثنين 11/8/2008م أراد مدير مركز الحسيني النموذجي الدخول عليه هو وبعض المدرسين فاستأذنوا عليه لكن قريقوش الصانبي أبى وقال للحارس قل "لهم لا توجد ميزانية لكم .. ما عندي لكم ميزانية أصحاب مراكز" فوجه الأخوة شكوى للأخ الوالد الهتار الوزير وشرحوا ما صار لهم تفصيلاً وأزيدكم من الشعر بيتاً قلت له يا أخ علي قد سعيت لكم بحكم أنني من أبناء المحافظة ولها حق علي وأخرجت لكم ألف نسحة من المنهج المقرر على الطلاب في المراكز الصيفية وبطريقتي الشخصية وبمالي عند القاضي من المنزلة والمحبة التي بيني وبينه فرفض الصانبي أن يأخذها والمذكرة ما زالت في جيبي حتى أجد من يحملها وقد تحجج بأنه عندما أخذ الدفعة الأولى قد تعب تعباً شديداً والدفعة الأولى كانت "400" كتاب فقط.
وسيأتي في الأيام القادمة بعضاً من صور الفساد الذي رصدت على الأخ الصانبي وقد وصلتني بعض الشكاوى والمذكرات التي تدينه ولكن لانشغالي بالمراكز الصيفية سأدعه وفي دعة العيش أياماً حتى تنتهي المدة المحدودة لنا حيث أني أشغل منصب مسؤول التوجيه بالمراكز الصيفية في الوزارة وهنا أنبه على أي إنسان يتواصل معي فور حصوله على أي وثيقة تدين الفساد في المحافظة وأنا اجعلوني ابناً لكم وأخاً وأباً ومدافعاً ومطالباً لكم في حقوقكم وناصراً لكم ومؤازراً؛ لأن الفساد لا أرض له ولا سماء فمصيره في مهب الرياح العاتية فشكراً لكم لأنكم أخضعتم عقولكم للحق.
