محمد علي خالد
نائب مدير عام الأنشطة المدرسية
ممثل اللجنة الفنية
للمراكز الصيفية أهمية كبيرة ودور هام تقوم به فهي خير حافظ لأولئك الشباب ولأوقاتهم وتوجهاتهم ويسعد بتلك المراكز المجتمع كله فهي تنظم وقته وتحفظ سيره وفق عطاء دؤوب ورؤية تربوية.
كما أن هذه المراكز تدار من قبل مربيين أفاضل وبخطة عمل ومتابعة لإنجازها وتقييم نتائجها وتحت إشراف مباشر من وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم وفي أروقة مبانيها المتمثلة في مباني المدارس..
ولقد قابلت أحد الشباب الذي التحق العام الماضي بهذه المراكز ووجدت لديه معرفة بتلاوة القرآن الكريم ولديه إلمام بالسيرة النبوية ولديه مهارات رياضية متقنة ولديه غير ذلك روح اجتماعية متفائلة وعطاء متدفق كما أن لهذه المراكز فوائد جمة لو تحدثنا عنها لطال بنا الحديث لكنها إيماءة عابرة انتقل بعدها إلى ماذا عن تطوير هذه المراكز؟ ماذا عن تفعيل دورها؟ ماذا عن مساهمة الصحافة في تغطية فعاليات تلك المراكز؟
ماذا عن دور التجار في دعم تلك المراكز من خلال الإعلان التجاري أجد أن الأسئلة تتسابق بين يدي القارئ وهي تهدف إلى تجديد عطاء تلك المراكز الصيفية وأن نرى المراكز الصيفية هذا العام أكثر تطوراً وتفعيلاً إنشاء الله، نتمنى رؤية عطاءات متجددة وابتكارات متعددة وثمار يانعة للمراكز الصيفية في كل عام جديد وذلك ليس ببعيد على همة وعزم الأستاذ حمود عباد وزير الشباب والرياضة والأستاذ الدكتور/ عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم كما أنه هدف سامٍ تسعى إليه بإخلاص وتفاني قيادتنا السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.